أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أن بلاده تبذل جهودا جادة لتخفيف حدة التوتر الذي خيم على المنطقة على خلفية هجمات مومباي، غير أنه أشار إلى أن موقف المسئولين الهنود وتصريحاتهم لا تخدم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة. وقال زرداري خلال لقاءه اليوم بالقصر الرئاسي في إسلام آباد مع السفيرة الأمريكية لدى باكستان إن بلاده عرضت على الهند تعاونها للكشف عن الأيدي التي تقف وراء تنفيذ الهجمات المسلحة التي ضربت مدينة مومباي الهندية أواخر نوفمبر الماضي. وأوضحت مصادر رئاسية باكستانية أنه تم خلال اللقاء بحث عددا من الأمور الهامة من ضمنها الزيارة المقبلة للرئيس زرداري إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والمباحثات التي سيجريها مع المسئولين الأمريكيين، والوضع الراهن في منطقة جنوبي آسيا على خلفية هجمات مومباي. وأضافت إن الرئيس زرداري أطلع الدبلوماسية الأمريكية عن تصريحات المسئولين الهنود، مشيراً إلى أنها تعكس أن الهند غير جادة في تخفيف حدة التوتر في المنطقة. // انتهى // 1258 ت م