اعرب وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند عن ارتياحه لتبنى مجلس الامن الدولى قرارا لوقف اطلاق النار فى قطاع غزة وقال / هذا القرار يوضح باعتقادي إجماعا حقيقيا على مجموعة واضحة من الأهداف أولها وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستمر ويتم الالتزام به تماما / . ونوه ميليباند بالجهود التى بذلتها الاطراف الدولية المختلفة للتوصل الى القرار المذكور وقال / خلال الأيام الثلاثة الماضية جمعتنا معا فداحة الأوضاع السائدة حاليا في غزة .. ووضوح الرؤية بالنسبة للمستقبل وأن السبيل الوحيد لضمان الكرامة والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء هو أن يتوفر لكلا الشعبين الكرامة والأمن/ . واضاف مليباند فى كلمة خاطب فيها اعضاء مجلس الامن الدولى فى وقت مبكر صباح اليوم ووزعتها الخارجية البريطانية / إن صميم هذا القرار يوضح باعتقادي إجماعا حقيقيا على مجموعة واضحة من الأهداف أولها وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستمر ويتم الالتزام به تماما كما ان نص القرار واضح حول هذه النقطة/ . واوضح ميلباند ان القرار يلبي الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة على المدى القصير من خلال زيادة المساعدات ومن ثم فتح المعابر بموجب اتفاق عام 2005 كما يلبى الاحتياجات الأمنية للإسرائيليين علاوة على توفيرالاحتياجات السياسية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين لأجل وجود سلطة فلسطينية قوية تتحدث نيابة عن جميع الفلسطينيين وتتفاوض مع إسرائيل للتوصل للحل الوحيد للنزاع في الشرق الأوسط ألا وهو حل وجود دولتين./ واعرب ميليباند عن الاعتقاد أن الأممالمتحدة قد حققت فعاليتها بالحديث بصوت مرتفع وبوضوح ومن موقع مسؤولية ودون أي لبس. لكن تقع على عاتقنا جميعا المزيد من المسؤوليات.. مسؤوليات على عاتق الطرفين على الأرض ومسؤوليات على عاتق دول المنطقة التي تبذل بعضها – مثل مصر – جهود كبيرة بشأن اتخاذ إجراءات عملية تعتبر الآن حيوية ومسؤوليات كذلك على عاتق المجتمع الدولي ككل لأن تأثير هذه الأزمة في الشرق الأوسط يمتد ليمسنا جميعا ولهذا السبب فإن هذه القضية تتبع لمجلس الأمن/ . ودعا ميلباند الى تطبيق قرار مجلس الامن الدولى وقال/ أن مسؤوليتنا هي رسم طريق للعودة إلى قرار مجلس الأمن رقم 1850 .. وأعتقد أن باستطاعتنا عمل ذلك بموجب خارطة طريق حددها هذا القرار هذه الخارطة ليست بديلا عن القرارات التي يتعين اتخاذها على الأرض بل هي متممة لها ومهمتنا هي تحويل الكلمات في هذا القرار إلى واقع عملي وهي مهمة سوف تستمر المملكة المتحدة ملتزمة بها تماما وبذلك فإن عملنا لم ينته بل يجب أن يستمر بقوة متجددة./ //انتهى// 2128 ت م