أكد نائب الرئيس الأمريكي المنتخب جوزف بايدن التزام الإدارة الأمريكيةالجديدة بتعزيز العلاقات مع باكستان على قاعدة عريضة طويلة المدى والوقوف معها لدعم النظام الديمقراطي. وأضاف خلال لقاءه مع الرئيس الباكستاني آصف علي زردراي مساء اليوم في إسلام آباد بأن الولاياتالمتحدة تعتبر باكستان حليف وثيق لها في المنطقة وأنها ملتزمة بمساعدها في كافة المجالات. وأوضحت مصادر رسمية باكستانية أن الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ركز على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والوضع في أفغانستان ومنطقة جنوبي آسيا. وأضافت المصادر أن المسئول الأمريكي أوضح خلال اللقاء أنه يجب على باكستان والهند تخفيف التوتر بينهما وحل خلافاتهما عبر الحوار لضمان الأمن والسلام في جنوبي القارة الآسيوية وأشاد بالإجراءات التي اتخذتها باكستان من جانبها بعد هجمات مومباي. من جانبه أكد الرئيس الباكستاني التزام بلاده بمواصلة الحرب على الإرهاب، مشيراً إلى أن باكستان من أكبر الدول التي ضحت في إطار الحملة الدولية الجارية ضد الإرهاب وأنها تسعى من أجل إقرار الأمن والسلام في أفغانستان ومنطقة جنوبي آسيا بأسرها. كما أعرب عن عزم بلاده توثيق علاقاتها مع الولاياتالمتحدة في ظل الإدارة الجديدة 0 وكشف زرداري كذلك عن أن باكستان تحقق تقدماً مرموقاً في التحقيقات التي تجريها من جانبها حول هجمات مومباي. كما التقي بايدن قبل ذلك مع رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بشكل منفصل حيث بحثا مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التدهور الحاصل في العلاقات الباكستانية الهندية بعد هجمات مومباي. وكان نائب الرئيس الأمريكي المنتخب قد وصل إلى باكستان في وقت سابق اليوم في زيارة تهدف إلى بحث العلاقات الثنائية والوضع الراهن في المنطقة مع المسئولين الباكستانيين. // انتهى // 1912 ت م