واصلت الآت الحرب الإسرائيلية المجنونة حصد مزيد من الشهداء والجرحى وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها. ففي صبيحة اليوم الجمعة استشهدت سيدتان وطفل بعد استهداف القوات الاسرائيلية أحد المنازل بقذيفة مدفعية ببيت لاهيا شمال قطاع غزة. وافادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على شمال قطاع غزة منذ ليلة أمس وتقوم بقصف منازل المواطنين شمال القطاع بالقذائف المدفعية الأمر الذي أوقع عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى بالإضافة إلى تدمير عددٍ كبير من المنازل. الي ذلك استشهد اليوم الجمعة تسعة مواطنين وأصيب عدد آخر بجراح في غارتين استهدفتا شمالي قطاع غزة ووسط القطاع فيما تواصلت الغارات الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة من القطاع. وحسب المصادر فان طائرة اسرائيلية من نوع "إف 16" أطلقت صاروخاً تجاه بناية سكنية في بلدة بيت لاهيا دون إنذارهم ما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل واستشهاد ستة من ساكني المنزل. كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعدة صواريخ بلدة الزوايدة ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وجرح أكثر من عشرة، وشنّت كذلك ثلاث غارات على مخيم المغازي وسط القطاع وغارة أخرى على منزل شرقي غزة حيث تم تدميره بالكامل. وقد قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً بالكامل يعود لأبو عبيدة الجراح وهو نائب مدير الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة والكائن في حي الشيخ رضوان وقد دُمِّر بالكامل دون تسجيل أية إصابات. وفي عبسان شرق محافظة خانيونس شن الطيران الاسرائيلي عدة غارات استهدفت عددا من المواقع ولم يبلغ عن اصابات. //انتهى// 1248 ت م