رفضت وزارة الخارجية المصرية التصريحات التي صدرت من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة وذلك خلال لقاء مدير إدارة إسرائيل بوزارة الخارجية المصرية السفير فوزي جوهر بسفير إسرائيل بالقاهرة شالوم كوهين لإبلاغه بالموقف المصري. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي في تصريح له اليوم إن وزارة الخارجية المصرية أبلغت سفير إسرائيل بالقاهرة بأن الهدف الذي تعمل بلاده من أجله هو وقف العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ومطالبة إسرائيل بالتجاوب مع الجهد المصري وعدم توسيع هذه العمليات. وحول خيارات التعامل مع العدوان الإسرائيلي نوه زكي إلى أنه من المنتظر بحث هذا في الأمر في إجتماع وزراء الخارجية العرب حتى يكون القرار عربيا ويكون البحث في الموضوع بشكل جماعي بين الوزراء العرب لإتخاذ القرار الملائم. وعن وجود اتصالات مصرية إسرائيلية على مستوى أعلى من السفراء لمحاولة وقف إسرائيل لعملياتها العسكرية أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أنه لا يستطيع الإشارة لمثل هذه الأمور الآن لكن هناك اتصالات على مستويات عديدة لتحقيق الهدف. وعن وجود خطة أو هدف إسرائيلي لإضعاف حركة حماس عن طريق ضربة عسكرية والمخاوف من ألا توقف إسرائيل عمليتها إلا بعد تحقيق أهدافها نفى زكي مسألة تخمين بلاده لأهداف العمل العسكري الإسرائيلي مشددا إلى أن الهدف المصري هو حقن الدم الفلسطيني ووقف العمل العسكري والعودة بالأمور إلى نقطة قريبة من التهدئة وفتح المعابر ثم بعد ذلك يأتي ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل. وحول المزاعم بأن مصر لم تفتح معبر رفح أمام الجرحى الفلسطينيين أكد أن معبر رفح مفتوح منذ أمس وحتى الساعة. وبشأن بيان مجلس الأمن الصادر أمس أشار المتحدث الرسمي إلى أن أهم ما في البيان أنه يعبر عن إرادة موحدة لدول المجلس في الرغبة في وقف العمل العسكري وهذا هو الهدف. // انتهى // 2033 ت م