رحبت وكيلات وعضوات هيئة التدريس في مركز أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود في الملز بتوقيع اتفاقية إنشاء مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية في وادي الرياض للتقنية، مشيرات إلى أن تخصيص سابك مبلغا سخيا بشكل سنوي لدعم البحث العلمي من شأنه دفع عجلة الصناعة الوطنية إلى الأمام والنهوض بحركة البحث العلمي في جامعة الملك سعود، وطالبن بأن تحذو الشركات الأخرى نهج سابك. وعدت عضوات هيئة التدريس في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية توقيع العقد نقلة فعالة نحو مشاركة الشركات الكبرى في تنمية البحث العلمي، الأمر الذي سينعكس إيجابا على نوعية الأبحاث وبراءات الاختراع في جامعة الملك سعود. وقالت المشرفة على مركز أقسام العلوم والدراسات الطبية بالملز الدكتورة أمل بنت جميل فطاني // إن شركة سابك قدمت مثالا رائعا لأهمية التفاعل بين الشركات الكبيرة والجامعات// مشيرة إلى أن مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية الذي سيقام بجانب المدينة الجامعية للطالبات التي حظيت بنات الوطن بالموافقة السامية على إنشائها سيكون مفخرة للجامعة من شأنه أن يدعم البحث العلمي بشكل كبير ويكون اللبنة الأساسية لضمان الأبحاث الهادفة والتي ستفيد الوطن. من جانبها عبرت وكيلة قسم الرياضيات الدكتورة عبير الحربي عن الشكر لشركة سابك لتوفير الفرصة الكبيرة لطالبات الدراسات العليا وعضوات هيئة التدريس لإجراء بحوث تصب في خدمة المجتمع مشددة على أهمية دور المركز للوصول إلى النتائج التي تهم المجتمع والباحثين. من جهتها اعتبرت وكيلة الجودة والتطوير الدكتورة حنان العليان توقيع العقد خطوة مهمة في مصلحة الجامعة وتطوير البحث العلمي للإهتمام بالكيف وليس الكم ويسهم في تطوير المملكة وهذا هو المأمول من هذا التعاون وهو التوجه العالمي الجديد لدعم القطاع الخاص للبحث العلمي حيث يقوم القطاع الخاص بتوفير المادة وتقدم الجامعة أبحاثها وخبراتها العلمية لخدمة المجتمع. //يتبع// 0847 ت م