أكد سمو الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين ان قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التى ستعقد فى مسقط الاسبوع القادم مكتوب لها النجاح مسبقا لانها تعقد بين أشقاء تجمع بين دولهم وشعوبهم علاقات متينة وهو بحد ذاته عنصر نجاح يدعمه المصير المشترك والهدف الواحد بين دول المجلس ويؤكد هذا النجاح انعقاد القمة فى سلطنة عمان التى لن تدخر جهدا فى توفير كافة مقومات هذا النجاح. واشاد في حوار أجراه فى المنامة اليوم مع محمد بن سليمان الطائى رئيس تحرير صحيفة /الوطن/ العمانية بمناسبة قرب انعقاد القمة الخليجية فى مسقط بما حققته سلطنة عمان من تقدم وتطور فى ظل قيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وقال سموه نحن نسعد بهذا التطور لان تطور أى دولة من دول المجلس ينعكس على الجميع فى البيت الخليجى الواحد .. مضيفا ان سقف طموح شعوب المنطقة من هذه القمة عاليا وان العالم ينظر باهتمام لنتائج هذه القمة لما تشكله منظومة دول المجلس من ثقل سياسى واقتصادي. وأكد سموه أن تسريع وتيرة التكامل الخليجى بات أمرا ضروريا ومصيريا لدول مجلس التعاون خاصة وأننا أصبحنا اليوم نعيش فى عالم الكيانات الاقتصادية الضخمة. كما أشاد سمو رئيس الوزراء البحريني بالعلاقات التاريخية المتميزة التى تربط بين مملكة البحرين وسلطنة عمان وقال ان الوشائج والصلات الحميمة التى تجمع بين قيادتى البلدين وشعبيهما الشقيقين لا تحتاج منا الى أدلة أو براهين فهذه العلاقات تتحدث عن نفسها وتتجسد واقعا حيا فى مختلف المجالات. ورأى سموه أن الازمة المالية العالمية ستتصدر اهتمامات القمة المقبلة خاصة فى ظل الحاجة الى تحديد اليات التعامل الجماعى مع هذه الازمات والسعى لتفادى أثارها السلبية والتخفيف من تداعياتها على دول المنطقة. وأعرب عن تطلعه بتفاؤل الى استكمال بقية الخطوات التى تحقق المزيد من الاندماج والتكامل بين دول مجلس التعاون. // يتبع // 1809 ت م