رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المرصد الحضري اليوم اختتام ورشة عمل أنشاء المراصد الحضرية بمحافظات المدينةالمنورة وذلك بمركز الملك فهد الحضاري بمحافظة ينبع . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المركز معالي أمين منطقة المدينةالمنورة نائب رئيس مجلس المرصد الحضري المهندس عبدالعزيز الحصين ونائب مدير الهيئة الملكية بينبع المهندس سعود المالكي وأمين مجلس المرصد الحضري المهندس حاتم طه ومدير بلدية محافظة ينبع المهندس عبد العال الشيخ وعدد من المسئولين . وعقب وصول سموه عقدت الجلسة الختامية لورشة عمل أنشاء المراصد الحضرية بالمحافظات بحضور أعضاء مجلس المرصد الحضري ومدراء الإدارات الحكومية بالمدينةالمنورة ومحافظي المحافظات ورؤساء البلديات بمحافظات المدينةالمنورة وممثلي الإدارات الخدمية والمجتمع المدني بالمحافظات وممثلي إدارات المرصد الحضري بالمدينةالمنورة وخبراء المعهد العربي لإنماء المدن . وأوضح معالي أمين منطقة المدينةالمنورة نائب رئيس مجلس المرصد الحضري أنه جرى خلال الجلسة استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعماله من أبرزها الحالة التشغيلية للمرصد الحضري للمحافظات بمنطقة المدينةالمنورة وآلية التعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن بالرياض . بعدها بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بكلمة لمحافظ ينبع أكد فيها أن مجالس المناطق والمجالس المحلية أحدثت نقلة كبير في تنمية وتطوير المناطق والمحافظات والمراكز وأسهمت في رفع مستوى العمل الإداري والتنموي وتوفير الخدمات والاحتياجات للمنطقة من خلال وجود مخطط حددت به احتياجات المنطقة وملامح وأسس التنمية المستقبلية فيها . بعد ذلك تم عرض نتائج وتوصيات ورشة عمل أنشاء المراصد الحضرية للمحافظات بمنطقة المدينةالمنورة التي تضمنت اعتماد الهيكل المؤسسي للمراصد الحضرية الفرعية بمحافظات المدينةالمنورة وتوفير الدعم الفني للإدارات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وإتاحة الفرصة لإنشاء مراصد فرعية واستمرار التعاون ونقل الخبرات للمدن والدول الراغبة في الدعم الفني والتقني لإنشاء المراصد الحضرية . وعقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز كلمة بين فيها اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمتابعة برامج التنمية في كافة المناطق مشيرا إلى أن أنشاء المرصد الحضري الوطني بالمدينةالمنورة يشكل رافدا من روافد البناء لدفع مسيرة التنمية الحضارية في المملكة , ويهدف إلى توفير المعلومات لغرض تطوير الهيكل الحضري على مستوى المنطقة من خلال وضع الأسس والقواعد اللازمة لمعدل سياسة التنمية الحضارية . وأشار سموه إلى أن نجاح التجربة السابقة لهذا المرصد يُحتم على الجميع المحافظة على المكتسبات التي تحققت من خلاله ودعم كل الجهود المخلصة التي تعمل في هذا الإطار ومن هذا المنطلق جاءت فكرة أنشاء مراصد حضرية بالمحافظات التابعة لمنطقة المدينةالمنورة بوضع آلية منهجية علمية لها وتوحيد مفاهيم المؤشرات الحضارية وتصنيفها وترميزها .. داعيا الله أن يحقق الاجتماع تطلعات ولاة الأمر بأن تتبوأ المملكة الدور الريادي بالتنمية الحضارية وان تنعكس تجربتها بنجاح فيما ينعكس أثره في مسيرة التنمية ورفاهية المواطن والمقيم . بعدها التقطت الصور التذكارية لمنسوبي المرصد الحضري مع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة .