أكد وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري طارق كامل أن تأمين خدمات الإتصالات في بلاده يقتضي إمتلاكها كابلات بحرية تتحكم فيها مشددا على ضرورة وجود مسار بديل لعدم التعرض لأزمة انقطاع الإنترنت مرة أخرى. وقال كامل في حديث له بثه التلفزيون المصري اليوم إن الشركة المصرية للإتصالات بدأت في إنشاء كابلات خاصة بعد أزمة الإنترنت الأولى في بداية العام الجارى لربط بلاده بالمملكة العربية السعودية ومنها إلى جنوب شرق آسيا وأخرى تربط بلاده بجنوب أوروبا عن طريق اليونان وتركيا وفرنسا.. مشيرا إلى أنه من المقرر الإنتهاء من الكابل الأول في منتصف العام المقبل والثاني في نهاية العام نفسه. وأكد وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري أن أول مركب لإصلاح عطل الإنترنت وصل إلى موقع العطل اليوم.. متوقعا أن تستغرق عملية إصلاح العطل ما بين يوم ويومين وأن الأمور لن تعود إلى طبيعتها قبل أسبوع. ونوه كامل إلى أن إيطاليا كانت أكثر الدول تأثرا بهذه الأعطال.. لافتا إلى أن منطقة الخليج والشرق الأوسط والهند وباكستان تأثرت بنسب مختلفة ما بين 75 بالمائة في الهند وباكستان و40 بالمائة في دول الخليج. وأوضح الوزير المصري أن الإتصالات الدولية بين بلاده ومختلف دول العالم لم تتأثر بهذه الأعطال واقتصر الضرر على الإنترنت العادي عبر خطوط الهاتف الأرضي والإنترنت عبر خطوط الهاتف المحمول. //انتهى// 0547 ت م