يفتتح رئيس الوزراء البريطانى غوردون براون يوم غد /الجمعة/ اجتماعات لندن للطاقة والذي يأتي استكمالا لاجتماع جدة للطاقة والذي عقد في 22 يونيو الماضي بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله. ويرأس وفد المملكة العربية السعودية فى أعمال هذه الاجتماعات التي تعقد فى مبنى وزارة الطاقة والتغير المناخى البريطانية وتستغرق يوما واحدا معالى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس على النعيمى فيما يمثل الجانب البريطانى فى الاجتماعات وزير الطاقة والتغير المناخى النائب ايد ميليباند. ويحضر الافتتاح وزراء وممثلين عن العديد من الدول المنتجة والمستهلكة للنفط وممثلين عن الامانة العامة لوكالة الطاقة الدولية والامانة العامة لمنتدى الطاقة الدولى والامانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول /اوبك/ وممثلين عن صناعة وشركات النفط فى العالم. وستبدأ الجلسة الاولى للاجتماعات بكلمة ترحيبية من رئيس الوزراء البريطانى غوردون براون يعقبها كلمة من معالى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس على بن إبراهيم النعيمى بحضور ممثلين عن 36 دولة و22 من كبريات شركات صناعة النفط وسبع هيئات دولية من بينها ممثلين عن الامانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول /اوبك/ التى تنتج نحو 40 بالمائة من الخام النفطى فى العالم. وسيناقش الاجتماع فى جلسته الاولى ورقة عن النفط والاقتصاد العالمى من مجموعة كامبرديج لابحاث الطاقة /كيرا/ دراسة تفصيلية حول اثر الازمة المالية الدولية على اسواق النفط وسيشارك فى المناقشات عدد من الوفود المشاركة بالاجتماعات. كما يتدارس المشاركون فى الاجتماعات ورقة اخرى تحت عنوان /النفط والاقتصاد من وجهة نظر الصناعة/ يلى ذلك تعليقات الوزراء والوفود المشاركة كما يناقش المؤتمر ايضا التطورات التى طرات منذ اجتماع جدة للطاقة الذى استضافته المملكة العرببية السعودية فى 22 يونيو الماضي. ومن المنتظر ان تختتم الاجتماعات التى تستغرق يوما واحدا بكلمات من معالى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس على النعيمى ووزير الطاقة والتغير المناخى البريطاني النائب ايد ميليباند. وكانت مصادر وزارة الطاقة قد اكدت الاسبوع الماضى ان اجتماعات يوم غد /الجمعة/ ترمى الى استكمال المناقشات التى جرت فى مؤتمر الطاقة التى دعا اليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحضرها رئيس الوزراء البريطانى غوردون براون فى 22 يونيو المنصرم وان المؤتمر سوف يتدارس ايضا القضايا التى تعمل على استقرار اسعار النفط ووقف المضاربات وتحقيق شفافية اكبر فى الاسواق النفطية بما يرضى المنتجين والمستهلكين ويشجع عمليات الاستثمار فى حقول النفط والغاز والطاقة بانواعها بما فيها الطاقة االمتجددة علاوة الطاقة الشمسية. // انتهى // 1757 ت م