افتتح رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في لندن ﺃمس، اجتماع لندن الثاني للطاقة بحضو ر و ز ر ا ء ا لبتر و ل وممثلين عن العديد من الدول المنتجة والمستهلكة للنفط والأمانة العامة لو كا لة ا لطا قة ا لد و لية والأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي، والأمانة ا لعا مة لمنظمة ا لد و ل المصدرة للبترول (ﺃوبك)، وممثلين عن صناعة وشركات النفط فى العالم. ورﺃس وفد السعودية لهذا الاجتماع المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، فيما ضم الوفد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول والدكتور ما جد ا لمنيف محا فظ السعودية لدى منظمة ﺃوبك والدكتور إبراهيم ا لمهنا ا لمستشا ر في مكتﺐ وزير البترول ومدير المكتﺐ الخاص للوزير علي الطويرقي والمستشار في مكتﺐ الوزير الدكتور ﺃحمد الغامدي. وقال رئيس الوزراء البريطاني في كلمة افتتح بها الاجتماع: "إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبداﷲ بن عبدالعزيز آل سعود ﺃظهر إدارة حكيمة عندما دعا إلى إنشاء حوار بين المنتجين والمستهلكين، وبين الدول الصناعية والدول ذات الاقتصادات الناشئة للحفاظ على الاقتصاد العالمي والحفاظ على مصالح الدول المنتجة والمستهلكة ﺃيضا من خلال عقد اجتماع الطاقة الأول في جدة يونيو الماضى". وﺃضاف: "يعد اجتماع لندن للطاقة امتدادا لما تم بحثه في اجتماع جدة للطاقة، حيث ستتم خلاله مناقشة التطورات التي طرﺃت على نتائجه وتوفير حوار بين المنتجين والمستهلكين". ويرى براون، ﺃن التقلبات الشديدة في ﺃسعار النفط لا تز ا ل تشكل تأ ثير ا في استقرار الاقتصاد العالمي؛ ما يستدعي وضع سياسات طاقة جديدة ﺃكثر موضوعية. وواصل المشاركون في اجتماع لندن للطاقة، الذي يضم ممثلي 27 دولة منتجة و مستهلكة للنفط و 2 2 وفدا من كبريات شركات صناعة النفط والهيئات الدولية، مناقشة الكثير من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها ورقة عمل عن النفط والاقتصاد العالمي قدمها خبراء مجموعة كامبرديج لأبحاث الطاقة (كيرا) حول ﺃثر الأزمة المالية الدولية على ﺃسواق النفط. كما سيتم خلال اجتماع الطاقة عرض ورقة ﺃخرى تحت عنوان (النفط والاقتصاد من وجهة نظر الصناعة)، والاستماع إلى مداخلات وتعليقات المشاركين في الاجتماع. ومن المقرر ﺃن تختتم ﺃعمال اجتماع لندن للطاقة مساء ﺃمس.