كشف تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فى الأراضي الفلسطينية /أوتشا/التابع للأمم المتحدة أن الإغلاق التام لمعابر غزة فى 5 نوفمبر الماضى فى أعقاب هجمات الجيش الإسرائيلى بزعم البحث عن الانفاق وإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون الفلسطينية قد أدى إلى توقف تام لتوريد الامدادات الأساسية من الوقود والمساعدات الانسانية إلى قطاع غزة. وأكد تقرير للمركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم أنه بالرغم من الإجراءات التى تتخذ لتخفيف الحصار الا أن استمرار فتح المعابر بشكل متقطع يؤثر ليس فقط على توفير الخدمات الأساسية ولكن أيضا العمليات الإنسانية لمنظمات المجتمع المدني الدولية التى منعت من دخول غزة طوال الشهر الماضى0 وقال إن نقص الوقود نتج عنه إجبار محطة كهرباء غزة التوقف عن نشاطها مما نتج عنه فترات طويلة من انقطاع التيار الكهربائي والذى وصل فى بعض الأحيان إلى 16 ساعة كل يوم مشيرا إلى أن انقطاع التيار أجبر أيضا مستشفيات غزة إلى الاعتماد على المولدات الاضافية مما جعل عرضة لمخاطر توقف هذه المولدات0 وأوضح التقرير أن السلطات الإسرائيلية استمرت فى تدمير المنازل الفلسطينية فى شرق القدسالمحتلة طوال الشهر الماضي مما نتج عنه نزوح نحو 68 فلسطينيا من بينهم 41 طفلا بينما المرضى والأطباء مازالوا يواجهون مصاعب فى دخول شرق القدس عقب فرض الإجراءات المتشددة من قبل السلطات الإسرائيلية منذ يوليو الماضى مؤكدا حدوث زيادة فى عدد المصابين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلى والمستوطنيين الإسرائيليين إلى 115 فى نوفمبر بالمقارنة بنحو 109 فلسطينى فى أكتوبر الماضى أصيب منهم نحو 23 طفلا فلسطينيا فى الضفة الغربية بينما لم يتم تسجيل أى وفيات للاطفال. وذكر تقرير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية أن 700 سيدة فلسطينية على الأقل تعانى من المعاملة السيئة فى السجون الإسرائيلية منذ سبتمبر عام 2000 وأشارت منظمات حقوق الإنسان الى ان السجينيات يعانين بدنيا ونفسيا خلال عملية القبض عليهم واستجوابهن وعدم توفير طبيبات لعلاجهن من المشاكل النفسية والبدنية. //انتهى// 1639 ت م