طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاتحاد الإفريقي بذل جهوده لإنهاء الحصار السياسي التي تفرضه حكومة زيمبابوي للحيلولة دون قيام حكومة جديدة في تلك الدولة. هذا الحصار وعدم المرونة والاستجابة لمطالب المجتمع الدولي لإنهاء الوضع التأزم في تلك الدولة كان وراء انتشار الأوبئة جراء عدم استعداد المجتمع الدولي تقديم مساعدات اقتصادية لحكومة زيمبابوي التي تمارس العنف ضد شعبها. وأشارت وزارة الخارجية الألمانية إلى أن شتاينماير أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية تنزانيا بيرنارد ميمبي التي تستلم بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الإفريقي أعرب فيه عن ترحيبه لمبادرة رؤساء ثماني دول افريقية مجاورة لزيمبابوي لعقد اجتماع للبحث في مسألة انتشار الكوليرا والأوبئة الأخرى واتخاذ الإجراءات الكفيلة للخروج من الأزمة السياسية في زيمبابوي مؤكدا له دعم ألمانيا المطلق للمبادرة هذه مشيرا بأن الوضع في الدولة المذكورة لم يعد محتملا ويجب وضع حد لمأساة شعب زيمبابوي وانتشار الأوبئة يعتبر خطرا على شعوب الدول المجاورة لزيمبابوي وإفريقيا برمتها.