عبر عضو الكونغرس الأمريكي حاكم ولاية مينيسوتا كيث أليسون الذي يؤدي فريضة الحج لأول مرة هذا العام مع مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / على الجهود الجبارة في خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام والحرص الكبير على توفير أفضل الخدمات في جميع المناطق التي يسلكونها ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في أجواء إيمانية مريحة . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب أدائه لشعيرة رمي جمرة العقبة اليوم // لقد سررت بأداء فريضة الحج هذا العام لأول مرة مع إخواني المسلمين واندهشت كثيرا بما شاهدته ورأيته من خدمات جليلة وإمكانات عظيمة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة سخرتها حكومة هذه البلاد المباركة مما يعجز الإنسان عن وصفها. وأكد أن مشاعر الاعتزاز انتابته وهو يسلك طريقه إلى جسر الجمرات لرمي جمرة العقبة حيث جسد له التنظيم الرائع لحركة المشاة على الجمرات المعاني الكاملة لحسن التنظيم والإمكانات التي وفرتها المملكة لضيوف الرحمن وحرصها الدءوب على راحتهم وسلامتهم. وعد المشروعات العملاقة التي نفذت بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وجسر الجمرات مفخرة وإنجازا عظيما يضاف إلى الإنجازات المتتالية لحكومة المملكة العربية السعودية الهادفة إلى توفير سبل الراحة والاستقرار للحجاج علاوة على كونها دليلا واضحا على ما يحظى به الحاج من عناية واهتمام بالغ من القائمين على شؤونه في المملكة العربية السعودية مؤكدا أنه لم يشعر بالغربة منذ وصوله إلى الديار المقدسة حيث وجد التلاحم والتعاضد بين الجميع في صورة إيمانية جميلة وتناغم منقطع النظير . ووصف أليسون عملية التنقل بين مناطق المشاعر المقدسة والتنظيم الدقيق لجسر الجمرات بأنها عالية المستوى سارت وفق أعلى مستويات الأداء والتنظيم حيث شكلت في مجملها منظومة متجانسة وأداء رائعا يستحق الشكر والتقدير من الجميع والدعاء الخالص لحكومة هذه البلاد وشعبها اللذين يبذلان قصارى جهدهما في سبيل خدمة وسلامة الحجيج. وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا عبد الله بن عمر علاء الدين وجميع العاملين معه على ما لقيه منهم من حفاوة وتكريم واهتمام بالغ يجسد عن الأخوة الإسلامية الحقيقية والحرص على خدمة وراحة الحجاج بمختلف فئاتهم لافتا النظر إلى المشاعر الجيّاشة والمعاني السامية التي تنتاب المسلم وهو يقف في هذا الموقف العظيم الذي تتحقق فيه المساواة والعدل والرحمة بين المسلمين جميعا وتؤكد أن الدين الإسلامي دين الرحمة والمحبة والإخاء والصفاء والمساواة . // انتهى // 1415 ت م