أعلن الاتحاد الأوروبي عن أسفه لردود فعل الحكومة الرواندية بعد إلقاء القبض على روز كابوى والمظاهرات التي أعقبت ذلك في كيغالي في 19 نوفمبر ضد سفارة ألمانيا وغيرها من المؤسسات الألمانية. وكان آلاف الروانديين قد تظاهروا في العاصمة كيغالي احتجاجا على إعلان ألمانيا أنها ستسلم مسؤولة رواندية رفيعة المستوى إلى فرنسا لاستجوابها بشأن اغتيال رئيس رواندا السابق جوفينال هابياريمانا، الذي أثار مقتله عام 1994 حرب إبادة جماعية. كما أكد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه التزامهم باحترام الأحكام القانونية المتعلقة بفترة المادة القضائية الأوروبية وذلك بموجب القرار الإداري للمجلس المنعقد عام 2002م. ولذلك فإن السلطات القضائية الألمانية لا تجد بداً من الأمر بالقبض. ونجم عن هذه الأحداث أن قطعت باريس علاقاتها الديبلوماسية مع رواندا كما طردت السفير الألماني في كيغالي. // انتهى // 1346 ت م