طالبت مديرة مؤسسة حقائق المحامية نائلة عطية بمحاكمة أحد جنود الاحتلال الذي داس على جثة شهيد فلسطيني بعد أن أطلق الرصاص على رأسه وصدره. وأفادت المحامية عطية بأن جنود الاحتلال قاموا بإطلاق النار على الطالب محمد مازن سليم عزوقة /18 عاماً/من مدينة جنين مما أدى إلى إصابته/ مضيفة أن الجندي بدلاً من إنقاذ الطفل محمد داس على جثته واستعان بجسده للصعود إلى سيارته العسكرية الأمر الذي أدى إلى استشهاده. وأوضحت عطية أن جريمة قتل الفتى محمد تمت بعد أن قتل مستعربون مقاوماً من كتائب شهداء الأقصى في شارع جنين- نابلس في 24/4/2004/ مضيفة أن جنود الاحتلال قاموا بتوفير غطاء للمستعربين من خلال إطلاق النار على كل من تواجد في الشارع وهم سعيد الحردان /27 عاماً/ والأب لخمسة أطفال والطفل محمد اللذين استشهدا على الفور والصحفي علي سمودي الذي تمت إصابته. وطالبت عطية كافة المؤسسات الحقوقية بالعمل على كشف جرائم جنود الاحتلال ليس على الصعيد الإعلامي فحسب وإنما على صعيد رفع الدعاوى القضائية ضد جنود الاحتلال/ معربة عن أملها في وصول سير التحقيق إلى نتيجة تدين الجنود المرتكبين للجرائم بحق الفلسطينيين. // انتهى // 1736 ت م