قتل جنود الاحتلال على حاجز عسكري جنوب غربي جنين ظهر أمس شابا فلسطينيا، زعمت سلطات الاحتلال انه هاجم الموقع باطلاق النار عليه من سلاح رشاش دون اصابة أي من جنودها. وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية في وقت لاحق ان الشهيد هو الشاب سالم محمد سامي سمودي (24 عاما) من بلدة اليامون غربي جنين. وزعمت سلطات العدو ان شابا فلسطينيا كان مسلحا ببندقية آلية من طراز " كلاشنكوف" وصل الى الحاجز القريب من مستعمرة " مافودوتان" المقامة على اراضي بلدة يعبد وباشر باطلاق النار، فرد الجنود المحصنون على النار بالمثل وتمكنوا من قتل "المهاجم"، وفقا للرواية الاسرائيلية. واشارت المصادر الفلسطينية الى ان جنود الاحتلال تركوا الشاب ينزف بعد اصابته، واغلقوا الحاجز في كلا الاتجاهين ولم يسمحوا لطواقم الهلال الاحمر الفلسطيني بالاقتراب من المصاب لتقديم الاسعاف له. وكان جنود الاحتلال على حاجز الحمرا "بكاعوت" شمال الاغوار قتلوا في 8 كانون الثاني- يناير الجاري الشاب خلدون ماجد سمودي من بلدة اليامون. وزعمت سلطات الاحتلال في حينه ان سمودي حاول تنفيذ هجوم بقنبلتين انبوبيتين وسكين، فاطلق جنودها النار عليه وقتلوه". كما شهد حاجز الحمرا في 2 كانون الثاني- يناير الجاري جريمة اسرائيلية استشهد خلالها الشاب احمد مسلماني من طوباس. وزعمت سلطات الاحتلال في البداية انه كان ينوي مهاجمة الجنود بزجاجة عصير الا انها تراجعت عن روايتها في وقت لاحق. الى ذلك، شهد مخيم شعفاط شمال القدسالمحتلة مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال التي دفعت باعداد كبيرة من عناصرها وأمطرت المواطنين باعداد كبيرة من قنابل الصوت والغاز، وفقا لما ذكرته مصادر فلسطينية بالقدس. وجاءت المواجهات عقب اصابة أحد عناصر "حرس الحدود" الاسرائيلي بحجر في وجهه، حيث زجت قوات الاحتلال بتعزيزات مكثفة وطاردت الشبان والفتية الذين أغلقوا الطرقات وتصدوا لها بالحجارة، فيما أطلقت هذه القوات قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية بشكل كثيف وعشوائي ما أدى الى اصابة اكثر من عشرين غالبيتهم من الاطفال والنساء اصيبوا بحالات اختناق داخل منازلهم. كما شهدت بلدة سلوان مواجهات مماثلة بين المواطنين وقوات الاحتلال شملت احياء رأس العامود، وبطن الهوى والبستان، ومنطقة بئر أيوب، ومحيط خيمة الاعتصام، اصيب خلالها العديد من المواطنين بأعيرة معدنية واختناق بالغاز، فيما اضرم الشبان النار في سيارة لشرطة الاحتلال. وفي محافظة جنين، أصيب مساء أول من أمس، 11 مواطنا من عائلة جمال سعيد شعابنة بحالات اختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال قنبلة غاز على منزلهم في قرية زبوبا المحاذية لجدار الفصل العنصري. من جهة اخرى، شنت قوات الاحتلال حملة دهم همجية في بلدتي سعير وبيت امر شرق وشمال الخليل، عاثت خلالها خرابا بالعديد من المنازل، واعتقلت عشرة مواطنين، بينهم خمسة فتية خلال اقتحامها البلدة. وكان ادخل مستشفى الخليل الحكومي الشاب معتصم اسعد النتشة، بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال.