شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ جون هولمز على أن الأولوية في دارفور ما تزال تتمثل في توفير الحماية للمدنيين. وقال هولمز في أول زيارة له لمخيم حامديه بالقرب من زالنجي في غرب دارفور حيث يعيش حوالي 40 ألف شخص نازح // إنه لابد من دعم البرامج المتعلقة بالعنف القائم على النوع والصحة العقلية وسيادة القانون لضمان حماية المدنيين // مؤكدا ضرورة وقف ما سماه بالأثر المدمر للصراع على البيئة. من جانب آخر أوضح المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور نورالدين المازني أنه تم التباحث حول أفضل السبل لتنسيق عمل جميع المنظمات الإنسانية العاملة في الإقليم حتى تتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين. // انتهى // 2343 ت م