رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارىء جون هولمز بقرار الحكومة السودانية بقبول مجموعة من التدابير التى وضعتها الأممالمتحدة لتعزيز جهود الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام فى دارفور مطالبا بالتنفيذ الفعال والسريع لهذه التدابير. وحذر جون هولمز من انتقال الصراع من دارفور الى تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى بعد نزوح نحو 420 ألف شخص من منازلهم فى دارفور منذ مايو الماضى رغم التوقيع على اتفاق السلام مطالبا جميع أطراف النزاع بدعم الجهود التى يبذلها المبعوثان الخاصان للاتحاد الأفريقى والأممالمتحدة فى كافة الالتزامات بوقف فورى لإطلاق النار. وأكد هولمز فى كلمته التى وزعها المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم على الحاجة إلى سبل وصول آمنة من العراقيل حتى يتمكن العاملون فى مجال المساعدة الإنسانية من الوصول إلى المحتاجين. وأشار إلى تضاعف عدد الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية من مليون شخص إلى أربعة ملايين فى الثلاث سنوات الماضية بجانب إرتفاع عدد موظفى الإغاثة من حوالى 200 موظف إلى 13 ألف موظف . وكشف هولمز أن موظفى الإغاثة الانسانية يتعرضون لمخاطر عديدة حيث تم إختطاف 120 مركبة من مركبات المساعدات الانسانية .. موضحا أنه لايستفيد بانتظام من المياه النظيفة والرعاية الصحية الأولية سوى نصف المتضررين من النزاع ولم يعد بالإمكان إيصال أى مساعدة الا لشخص واحد من كل أربعة محتاجين أى أن شريان المساعدة الإنسانية لايصل إلى حوالى 900 ألف. // انتهى // 1301 ت م