اتفقت صحف الكويت الصادرة اليوم الخميس أن الحياة السياسية في الكويت لا تلبث أن تنتهي فيها أزمة إلا وتولد أزمة أخرى. وتابعت الصحف اقتراب الأزمة السياسية بسبب طلب استجواب رئيس الوزراء من منتهاها عقب لقاء سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت برئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وعدد من النواب أمس من جهة وأقطاب في الأسرة الحاكمة من جهة أخرى .. مبرزة تجديد أمير دولة الكويت ثقته بالشيخ ناصر المحمد الصباح رئيسا للحكومة. وفي هذا السياق قالت صحيفة الأنباء اليوم // إن تشكيلا جديدا للحكومة برئاسة الشيخ ناصر المحمد سوف يعلن عنها بعد عيد الأضحى المبارك ما يعني قبول استقالة الحكومة وبذلك يكون الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء ساقطا مع وجود حكومة جديدة وان كانت بنفس الرئيس//. ويأتي ذلك فيما نقلت صحيفة السياسة عن خبراء دستوريين قولهم // إن استجواب رئيس الوزراء لا يزال قائما ولم يسقط بالاستقالة التي لم يعلن بعد قبولها في الوقت الذي رأوا فيه أن صيغة الاستقالة لا تجيز حل مجلس الأمة//. وفي غضون توجه الأزمة السياسة بين الحكومة والبرلمان إلى الحلحلة كما يقرأ من متابعات الصحف اليوم تتصدر أزمة نيابية نيابية الساحة السياسية هذه المرة حيث أبرزت الصحف اليوم خلافا بين رئيس مجلس الأمة وأعضاء نواب فيه أبدوا اعتراضهم على تسمية الوزير والنائب الأسبق احمد الكليب رئيسا لديوان المحاسبة خلفا لبراك المرزوق الذي توفي الشهر الماضي. وفي المقابل نشرت الصحف تصريحات لرئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي يؤكد أن ترشيح ديوان المحاسبة من حقه هو فقط كرئيس لمجلس الأمة وفقا للمادة 34 من قانون إنشاء الديوان على أن يعرضه على مجلس الأمة للموافقة عليه. // انتهى // 1032 ت م