أكد وزير الخارجية الأردني الدكتور صلاح الدين البشير أهمية تحرك المجتمع الدولي وبشكل عاجل لرفع معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر العمل على إنهاء الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى سكان القطاع. جاء ذلك خلال لقائه اليوم المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارك أوتيه ومنسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري حيث جرى استعراض تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط والجهود المبذولة لدفعها قدما. وشدد البشير وفق بيان أردني على أهمية الدور الذي تضطلع به الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي لدفع الجهود الرامية لتسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد المقبول دوليا وتوفير الظروف الملائمة لمساعدة الجانبين للتوصل إلى إتفاق. وبين أهمية تكثيف هذه الجهود لتقديم العون الاقتصادي للشعب الفلسطيني ووقف معاناته اليومية والمساعدة في تمكين مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وضمان وقف جميع الأنشطة الاستيطانية والممارسات الإسرائيلية في القدس الشريف مما يقوض عملية السلام ويؤثر على الحل القائم على أساس الدولتين. كما أكد الوزير ضرورة تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها لضمان عدم الأضرار بمصداقية عملية السلام في الشرق الأوسط والاستمرار في المفاوضات وضمان عدم تأثرها بتبعات المرحلة الانتقالية في كل من إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية والسلطة الفلسطينية. وأشار البشير إلى أن مبادرة السلام العربية ما تزال توفر الأرضية المناسبة للوصول إلى سلام شامل يعالج جميع جوانب الصراع العربي-الإسرائيلي وأن على إسرائيل اتخاذ موقف واضح منها. وأعرب عن أمله في أن تنخرط الإدارة الأمريكيةالجديدة في وقت مبكر وبشكل مباشر في العملية السلمية والبناء على ما تم إنجازه في مسار المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية لدفع عملية السلام. // انتهى // 2237 ت م