حذّرت مؤسسات حقوقية اليوم من التداعيات الكارثية الخطيرة الناتجة عن استمرار الحصار الإسرائيلي ونقص إمدادات الكهرباء والوقود على قدرة عمل المشافي في قطاع غزة وكافة مناحي الحياة وتأثير ذلك على حياة المواطنين. وطالب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس ومدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان خليل أبو شمالة خلال مؤتمر صحفي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية والحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة والعمل على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة والسماح بحرية حركة البضائع والأفراد منه وإليه. واستنكر المتحدثان استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة مؤكدان على أن الحصار يشكل أحد أسوأ أشكال العقوبات الجماعية المحظورة بموجب القانون الدولي الإنساني وأنه يشكل دليلاً واضحاً على تحلل قوات الاحتلال من التزاماتها القانونية بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني. ودان المتحدثان ما وصفها بمحاولات وزارة الخارجية الإسرائيلية تبرير الحصار المفروض على قطاع غزة في ردها على بيان للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر وتسهيل دخول الإمدادات الغذائية مشيران الي أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تحاول تبرير انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي بحق أبناء شعبنا بذريعة وهم تحقيق الأمن لها. // انتهى // 1612 ت م