تصدرت ملفات الشرق الأوسط وردود الفعل بخصوص الاتفاقية الأمنية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والعراق واتساع عمليات القرصنة ضد السفن قبالة السواحل الصومالية اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم التي نقلت تأكيدات لرئيسة حزب كاديما وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ان اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لم يعد قائما وتوعدها برد إسرائيلي ضد حركة /حماس/ وذلك بالتزامن ودعوة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر الى شن عملية عسكرية واسعة في القطاع . وأفادت الصحف التونسية بإبقاء إسرائيل المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل مغلقة وتأكيد مؤسسات إغاثة دولية مواجهتها صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بسبب القيود الإسرائيلية على حركة طواقمها واعتقال قوات الاحتلال 32 فلسطينيا خلال توغلها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت بإطلاق سراح 250 معتقلا فلسطينيا. وفي السياق ذاته أوردت الصحف تصريحات صحفية تشير الى ان الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما سيلقي بثقله وراء مبادرة السلام العربية لحل النزاع التاريخي بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتطرقت الى الزيارة التي يؤديها وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الى سوريا وإسرائيل وحثه الجانبان على المضي قدما في محادثات السلام. واهتمت بالاتفاقية الأمنية العراقية الأمريكية وخاضت في تفاصيلها وردود الفعل بشأنها مبرزة الترحيب الفرنسي بهذه الخطوة وتأكيد الخارجية الفرنسية أهمية استعادة العراق لسيادته في كافة المجالات وتحمل الحكومة العراقية لجميع مسؤولياتها. وأشارت ميدانيا الى إصابة أربعة أشخاص في انفجار عبوتين ناسفتين في العاصمة بغداد. وتطرقت الى اختتام أعمال المؤتمر السادس عشر لوزراء الثقافة العرب بدمشق والقرارت التي توصل اليها بشأن النهوض باللغة العربية و تعزيز العمل العربي المشترك في مجال الثقافة. // يتبع // 1510 ت م