تمحورت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم على نتائج مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني الذي أختتم أعماله يوم أمس الأول في القاهرة وردود الأفعال الإقليمية والدولية بشأنها وأبرزت ترحيب جامعة الدول العربية بالتوصل إلى اتفاق وطني فلسطيني حول تشكيل حكومة توافق قبل نهاية مارس المقبل. واهتمت بالمؤتمر الدولي للمانحين لإعادة اعمار غزة الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل في شرم الشيخ والزيارة التي يقوم بها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا لقطاع غزة للاطلاع على الأضرار الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي الأخير وكذلك الجولة التي تبدأها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم غد والتي ستشمل الشرق الأوسط وأوروبا. وأوردت بعض الصحف تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في باريس التي أكد فيها أن الخلافات العربية أصبحت جزءا من الماضي وأن الحديث بعد الآن سيكون عن المستقبل واصفا زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم للمملكة بالايجابية للغاية. وفي سياق أخر تطرقت الصحف إلى انتهاء الأزمة الإيرانية البحرينية عقب الخلاف الدبلوماسي الذي نشب بينهما بسبب تصريحات إيرانية وإعلان البحرين استمرارها في الحفاظ على علاقات جوار طيبة وتحدثت عن تفاصيل زيارة وزير الخارجية البحريني لإيران. عراقيا واكبت إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس سحب كافة الوحدات المقاتلة من العراق مع أواخر أغسطس 2010 مشيرة إلى تصريحات رئيس وزراء العراق نوري المالكي التي جاء فيها أن بلاده بحاجة إلى خبرات عالمية في قطاع الإنتاج النفطي خاصة بعد تحسن الأوضاع الأمنية . وضمن متفرقاتها الإقليمية والدولية ركزت على بدء أعمال المحكمة الخاصة التي شكلتها الأممالمتحدة غدا للكشف عمن يقف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والاتصال الهاتفي بين الرئيس اللبناني ميشال سليمان والرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أكد على دعم الولاياتالمتحدة لاستقلال لبنان وسيادته والإعلان عن استحالة تشكيل حكومة ائتلافية بين اليمين الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتانياهو وحزب كاديما الذي تتزعمه تسيبي ليفني . وأرفقت تقارير بشأن اتفاق كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأفغانستان وباكستان على عقد محادثات ثلاثية دورية بشأن منطقة جنوب آسيا ودعوة رئيس وزراء الصومال الجديد عمر عبد الرشيد شارماركي إلى إنهاء القتال وترشح كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لجائزة نوبل للسلام لعام 2009 إلى جانب 203 مرشحا . // انتهى // 1341 ت م