توجه اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم صوب الأراضي الفلسطينية والعراق و لبنان حيث رصدت تطورات الأحداث الى جانب التوتر على الحدود الباكستانية الأفغانية و جديد الأزمة الجورجية. فقد أفادت بلقاء مرتقب اليوم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت من أجل محاولة استكمال خطة السلام التي تساندها الولاياتالمتحدة قبل ان يترك الرئيس جورج بوش البيت الأبيض في نهاية العام الحالي وإبلاغ اولمرت عباس بخطته الجديدة لتعويض الآلاف من المستوطنين الراغبين في ترك منازلهم في الضفة الغربية. في السياق ذاته أوردت مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق.. ودعوة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الى ضرورة مسائلة إسرائيل من قبل المجتمع الدولي والإتحاد الأوروبي من أجل إلزامها بوقف الاستيطان ..وتأكيد البرلمان العربي الانتقالي في ختام دورته العادية الثانية دعمه وتأييده للجهود العربية لتحقيق الوفاق والمصالحة الفلسطينية والعمل على تذليل الصعوبات أمام الحوار الفلسطيني الفلسطيني بما يعيد اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني. فلسطينيا أيضا اهتمت بإعلان محمود عباس نيته البقاء في منصبه حتى عام 2010 مشيرة الى ان القرار من شأنه ان يزيد من التوتر مع حركة حماس التي تعارض محادثات السلام التي يجريها عباس مع إسرائيل. و أشارت الى اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي قلقيلية والبيرة في رام الله..و إعادة إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ من القطاع استهدف مستوطنة إسرائيلية بالإضافة إلى التنافس المحتدم في إسرائيل على خلافة رئيس الوزراء ايهود اولمرت وزعامة حزب كاديما. وتطرقت الى الملف العراقي وسقوط عشرات الجرحى والقتلى في انفجار سيارتين مفخختين في بغداد .. وإعلان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان الولايات المتحد والعراق قريبان من توقيع اتفاق قد يفتح الباب أمام انسحاب كبير للقوات الأمريكية من الآن وحتى عام 2011..وإعلان رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني ان الأشهر الستة المقبلة ستشهد الإفراج عن جميع المعتقلين في السجون الأمريكية في العراق..وتسليم الجنرال ديفيد بتريوس قيادة الجيش الأمريكي في العراق الى نائبه السابق الفريق أول ريموند اوديرنو. وتناولت الملف اللبناني وبدأ الفرقاء اللبنانين مؤتمر الحوار الوطني برعاية الرئيس ميشال سليمان مشيرة الى ان هذا من شأنه ان يساعد في تخفيف حدة التوتر وتحدثت عن خلافات نشبت بين الأكثرية البرلمانية والأقلية حول توسيع عدد المشاركين وجدول الأعمال. وفي هذا الإطار نقلت صحيفة الشروق عن صحيفة السفير اللبنانية تصريحات لسفير المملكة لدى لبنان عبد العزيز خوجة يؤكد فيها دعم المملكة للحوار السياسي بهدف التوصل الى كل ما فيه خير ومصلحة اللبنانيين. //يتبع// 1316 ت م