اتفق مجلس دارفور للسلم والمصالحة بالسلطة الانتقالية لدارفور مع مجلس السلم والامن بالاتحاد الافريقي على تفعيل وقف اطلاق النار فى دارفور بالتعاون مع الحركات المسلحة والعمل على تكملة قوات اليوناميد وفق العدد المقرر وإنشاء مراكز للانذار المبكر بدارفور. اعلن ذلك اليوم الامين العام لمفوضية مجلس دارفور للسلام والمصالحة مبارك حامد علي مشيرا إلى انه تم خلال زيارة وفد المفوضية إلى اديس ابابا مؤخراً التعرض للوضع الامني في دارفور بعد توقيع مصفوفة الفاشر وتفويض كبير مساعدي رئيس الجمهورية للحوار مع الحركات المسلحة بدارفور. واستعرض أهداف زيارة الوفد الرامية ومقابلته لمفوضية الامن والسلم بالاتحاد الافريقي بغرض البحث في مجالات التعاون والتنسيق مستقبلاً وتوحيد الجهود فيما يلي العملية السلمية في دارفور، ونشر ثقافة السلام بين المجتمع مؤكداً موافقة المفوضية ممثلة في المفوض رمضان العمامرة على التعاون لتنفيذ هذه المسائل معلناً ترحيبه بما أنجز في ملتقي أهل السودان. واشار مبارك إلى أنهم التقوا خلال الزيارة باللجنة الإقتصادية الأفريقية بالأمم المتحدة لتقييم الوضع في دارفور ، ودعم مشروعات المفوضية مادياً. من جانبه اكد السفير إبراهيم احمد عبدالكريم مدير إدارة الإتحاد الافريقي بوزارة الخارجية السودانية متابعة الوزارة لهذا التعاون حتى يتم انجاز ما اتفق عليه بصورة جيدة. من جهته أكد يوسف بخيت إدريس مستشار مفوضية مجلس دارفور للسلم والمصالحة تأثر 700 ألف أسرة في دارفور بالنزاع منهم 500 ألف موزعون في 37 معسكر للنازحين ، و 200 ألف لاجئ في الدول المختلفة ، و 200 ألف أسرة عبارة عن فقراء مدن. //انتهى// 2016 ت م