ذكرت الصحف الجزائرية في عددها الصادر اليوم أن الأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة المتردية هي التي ساعدت على استمرار مخططات التهويد وتهجير العرب من القدسالشرقية ومصادرة أملاكهم كما حدث خلال هذا الأسبوع حيث هدمت سلطات القدس 30 منزلا فلسطينيا بحجة عدم إمتلاك أصحابها لوثائق الملكية دون أن تتحرك المنظمات الدولية . وبينت الصحف اليوم معاناة اهالي غزة الذين يعانون استمرار الحصار الإسرائيلي وغلق المعابر الأمر الذي أدى بمنظمة " الأونروا " إلى رفع نداء عالمي عاجل بضرورة التدخل الفوري قبل أن تتوقف عن مهامها الإغاثية يوم غد لأن غلق المعابر وكثرة الحواجز الأمنية الإسرائيلية لم تعد تشجع ولا تساعد على استمرار الجهود الإنسانية. وتناولت بعض الصحف خلفيات الزيارة التي باشرها يوم أمس وزير خارجية العراق هوشيار زيباري إلى العاصمة السورية دمشق حيث التقى فور وصوله بنظيره السوري وليد المعلم الذي تدارس معه سبل إذابة الجليد الذي تراكم طيلة أسبوعين بسبب الغارة الجوية التي نفذتها المروحيات الأمريكية على منطقة البوكمال السورية الحدودية مع العراق والتي راح ضحيتها ثمانية مدنيين سوريين . من جانبها كشفت أكثر من صحيفة جزائرية عن قلق السلطات اليمنية من عملية انتشار قوات بحرية غربية قبالة السواحل الصومالية بحجة محاربة ظاهرة القرصنة التي استفحلت في الشهور الأخيرة والتي كانت ضحيتها العديد من السفن آخرها وليست أخيرها السفينة الأوكرانية التي كانت محملة بأسلحة روسية الصنع ومتجهة إلى ميناء مومباسا شرق كينيا . وفي ذات السياق ولدى حديثها عن القرن الإفريقي كبؤرة توتر ونزاع عرقي وقبلي وسياسي سجلت بعض العناوين الصحفية تزايد القلق الدولي بخصوص تدهور الوضع الإنساني لأكثر من 3 ملايين صومالي يعانون الموت الحقيقي بسبب قلة الغذاء ونقص الدواء وانعدام الرعاية الصحية . وعلى صعيد آخر أفادت صحيفة / الوطن / المستقلة والناطقة بالفرنسية أن جمهورية الصين الشعبية خصصت حوالي 586 مليار دولار أمريكي لإنقاذ مصارفها وبنوكها ومؤسساتها المالية فضلا عن إصلاح اقتصادها لكي يقوى على مواجهة تحديات العولمة وتداعيات المنافسة الشرسة بين اقتصاديات الدول الكبرى وفي مقدمتها ألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية واليابان وفرنسا وإيطاليا وبلاد الضباب بريطانيا . ولم تغفل صحف اليوم تسجيل قضايا إقليمية ودولية أخرى منها التجربة التي أجرتها إيران على صاروخ جديد قرب الحدود مع العراق وكذا الوضع السياسي المتردي في موريتانيا على خلفية مقاطعة البرلمانيين المؤيدين للرئيس المخلوع جلسات البرلمان الأمر الذي وضع المجلس العسكري الحاكم بقيادة الجنرال ولد عبد العزيز في حرج كبير خاصة وأن المطالبة بإطلاق سراح الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله تتسع من يوم لآخر بفضل المساعي التي تقوم بها الجبهة الموريتانية للدفاع عن الديمقراطية والتي تضم العديد من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية الفاعلة . //انتهى// 1316 ت م