وقع صاحب السمو الملكي الامير سعود بن فهد بن عبدالعزيز ال سعود نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي ال سعود الخيرية رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة اليوم عقد تمويل // كرسي الاميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد لدراسات العقيدة والمذاهب المعاصرة // مع مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله اباالخيل وذلك بمقر الجامعة في الرياض. وعقب التوقيع تسلم سمو الامير سعود بن فهد بن عبدالعزيز هدية تذكارية من مدير الجامعة . واوضح سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن كرسي الاميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد لدراسات العقيدة والمذاهب المعاصرة يهتم بدراسة عقيدة التوحيد الصحيح التي تقوم على الوسطية ونبذ الغلو والتطرف مبينا سموه ان تكلفة الكرسي بلغت ستة ملايين ريال. وقال سموه // الباب مفتوح لكافة شرائح المجتمع للاستفادة من هذا الكرسي // فيما أوضح مدير الجامعة ان الكرسي يهدف لخدمة العقيدة الاسلامية الصحيحة وبيان المنهج السليم الذي قام عليه الدين الاسلامي 0 وأفاد أن الجامعة من خلال هذا الكرسي لديها العديد من البرامج والمناشط التي سيكون لها اثار قوية وايجابية في سبيل تحقيق مبدا الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والجفا والافراط والتفريط وإثراء مايجمع هذه الامة ويبين ميزات الائتلاف والاجتماع والاتفاق . وقال // ان هذا الكرسي مهم وعظيم النفع لأنه يعنى بالعقيدة الإسلامية واخلاص العبادات لله والتوحيد الذي تقوم عليه هذه البلاد . . فمن الأهداف العامة للكرسي توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير في مجال دراسات العقيدة والمذاهب المعاصرة وربط مخرجات البحث العلمي في الجامعة بحاجات المجتمع من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعة والجهات الحكومية والأهلية وغير الربحية المحلية والدولية// . وأضاف // كما يهدف إلى دعم المعرفة المتخصصة في مجال دراسات العقيدة والمذاهب المعاصرة والتصدي للظواهر المستجدة في هذا المجال وتحقيق التكامل في مجال البحث العلمي بين الجامعة بوحداتها المختلفة إضافة الى توفير المصادر المالية اللازمة لدعم البحث العلمي في الجامعة واستدامتها . . كذلك فإن الكرسي العلمي يهدف إلى توفير السبل الداعمة لاستقطاب وتدريب الكفاءات المتميزة في مجال دراسات العقيدة والمذاهب المعاصرة محليا وإسلاميا الى جانب إثراء المكانة العلمية والبحثية للمملكة على المستوى العالمي وتشجيع العلماء والباحثين السعوديين على الإسهام في خدمة العلوم الشرعية والإسهام في الحضارة الإنسانية //. // انتهى // 1747 ت م