حملت الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية فتح حركة المقاومة الأسلامية حماس مسؤولية فشل الحوار بين الحركتين والذي كان مقررا ان ينطلق يوم الاثنين في القاهرة حسب ما جاء فى النشرة الألكترونية لهيئة الأذاعة البريطانية بى بى سى اليوم. وأكد الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة التزام فتح بالحوار على أساس الورقة المصرية مفندا حجج حماس بعدم الذهاب الى الحوارواصفا اياها بلا أساس من الصحة. وأوضح أبوردينة أنهم يأملون بأن تواصل مصر جهودها من أجل استئناف الحوار في اقرب وقت ممكن. وفى ذات السياق اعتبر رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد قرار حماس بعدم المشاركة في الحوار غير مفاجىء لأنه كان واضحا أن حماس لا تريد الجلوس على طاولة الحوار الفلسطيني الا وفق فرض شروطها كاملة. وأضاف الأحمد قائلا " ان رفض حماس للحوار هو تصدير لأزمتها الداخلية الحادة بين القيادة الميدانية في غزة من جهة والمكتب السياسي لحماس وقيادتها في الضفة الغربية من جهة اخرى.0 واستطرد الأحمد فى تصريحه يقول " ان حركة فتح قالت منذ البداية وحسب ما أكدت الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة سلام فياض أنه لا معتقلين سياسيين لديها وانما جميع المعتقلين على خلفية أمنية. من ناحيتها وافقت فتح على تشكيل لجنة حسن نوايا اقترحتها حماس على مصر لمعالجة آثار الانقسام في غزة ومنها الشهداء والجرحى ولمعالجة حالة الاحتقان في غزة ومع ذلك واصلت حماس فى وضع الشروط ". وعبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عن أمله بأن تستطيع القيادة المصرية تذليل العقبات التي وضعتها حركة حماس أمام نجاح الحوار وذلك من أجل أن نتمكن من بدء الحوار لاستعادة وحدتنا ". وكان مصدر مصري وفقا لنشرة بى بى سى أعلن عن تأجيل الحوار الفلسطيني الى موعد لاحق لم يحدد بناء على طلب حركة حماس. // انتهى // 1738 ت م