أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن أسفه لاستمرار الصدام بين الفصائل الفلسطينية ولضياع فرصة مهمة بالتوقيع على وثيقة يتفاهم عليها الجميع .. داعيا جميع الفصائل الفلسطينية بأن تدرك خطورة الانقسام الفلسطيني على القضية الفلسطينية وعلى فرص تحقيق سلام عادل والوصول إلى الدولة الفلسطينية الحقيقية. وقال موسى في تصريحات له اليوم إن مؤتمر أنابوليس لم ينتج شيئا ملموسا وأن القضية الفلسطينية مازالت في المرحلة الأولى .. مشيرا إلى أنه يجب أن نناقش اليوم الحديث عن المستقبل وأنه إذا كان هناك أي تقدم فيجب البناء عليه. وأكد أن الدول العربية يجب أن تناقش أسباب عدم الوصول إلى نتيجة إيجابية في المسيرة التي جرت حتى الآن ومناقشة أين وصلت القضية الفلسطينية والعقبات التي جرت والفشل في الوصول إلى أي نتيجة إيجابية لإقامة دولة فلسطينية ووقف الاستيطان أو وقف الحفريات في القدس أو لتحريك المفاوضات إلى نقطة متقدمة. وشدد على ضرورة الإصرار على إنهاء عقبة الخلاف الفلسطيني الفلسطيني .. مشيرا إلى أن الدول العربية تتطلع إلى أن تعمل الإدارة الأمريكيةالجديدة فور توليها مهامها لحل القضية الفلسطينية والتي خسرت كثيرا بسبب تجاهل الإدارات الأمريكية السابقة لها وللصراع العربي الإسرائيلي. وأكد الأمين العام للجامعة العربية ضرورة أن تبنى الجهود القادمة على ما تم بذله في الفترة الماضية وألا يكون هناك تردد للإدارة الجديدة للتعامل مع القضية ووقف الاستيطان .. وقال إن الدول العربية تتمنى أن تنجح الإدارة الأمريكيةالجديدة في حل القضية الفلسطينية. ولفت موسى إلى أن رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة يعتبر أحد المسائل الأساسية وكذلك وقف الاستيطان والبدء في إزالة المستوطنات ووقف الحفريات في القدس وهي مسائل يجب أن تأخذ الأولوية لأن فيها تغيير للأوضاع على الطبيعة وما يجعل من الصعب إقامة دولة فلسطينية .. مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن دولة فلسطينية في وقت تمزق فيه الأراضي الفلسطينية يوميا. // انتهى // 2337 ت م