اعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن أسفه لاستمرار الصدام بين الفصائل الفلسطينية وضياع فرصة مهمة بالتوقيع على وثيقة سيتفاهم عليها الجميع مؤكدا ضرورة إدراك خطورة الإنقسام الفلسطيني على القضية الفلسطينية وعلى فرص تحقيق سلام عادل والوصول إلى الدولة الفلسطينية الحقيقية. وأشار موسى في تصريح له أمس أن مؤتمر أنابوليس لم ينتج عنه شيء ملموس وبالتالي فالقضية الفلسطينية مازالت في المرحلة الأولى مشددا على ضرورة مناقشة أسباب عدم الوصول إلى نتيجة إيجابية في المسيرة التي جرت حتى الآن والعقبات التي جرت والفشل في الوصول إلى أي نتيجة إيجابية لإقامة دولة فلسطينية وضرورة الإصرار على إنهاء عقبة الخلاف الفسطيني الفلسطيني. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الدول العربية تتطلع إلى أن تعمل الإدارة الأمريكيةالجديدة فور توليها مهامها لحل القضية الفلسطينية التي خسرت كثيرا بسبب تجاهل الإدارات الأمريكية السابقة لها وللصراع العربي الإسرائيلي. وأوضح موسى أنه في الأسابيع القليلة القادمة سيتم البحث في هذا الموضوع والتنسيق بين الدول العربية ووضعه على مائدة الحوار لافتا إلى أن رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة ووقف الاستيطان والبدء في إزالة المستوطنات ووقف الحفريات في القدسالمحتلة من المسائل التي يجب أن تأخذ الأولوية لأنه لا يمكن الحديث عن دولة فلسطينية في وقت تتمزق فيه الأراضي الفلسطينية يوميا.