اكد وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند الليلة الماضية دعم بلاده لتحريك عملية السلام فى الشرق الاوسط بشكل واسع وعلى كافة المسارات معتبرا مبادرة السلام العربية التي أنطلقت عام 2002 كانت واحدة من أهم التطورات الواعدة لتحقيق السلام فى المنطقة وأن السبيل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية هو من خلال تسوية شاملة في الشرق الأوسط أكثر اتساعا / . واضاف زير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند فى كلمة القاها أمام جمعية أصدقاء إسرائيل في لندن ووزعتها الخارجية البريطانية اليوم أن مؤتمر أنابوليس لم يحقق هدف قيام دولة فلسطينية لكن ليس هناك بديل عن العملية السياسية فى الشرق الاوسط وينبغى تعزيز عملية مؤتمر أنابوليس مؤكدا ان دول مثل بريطانيا باستطاعتها دعم رؤية وجود دولتين فلسطين واسرائيل كما ان بريطانيا بمقدورها تدريب قوات الأمن الفلسطينية التي تقوم حاليا بضبط الأمن في جنين والخليل وكذلك دعم خطة التنمية الاقتصادية فى الاراضى الفلسطينية التي وضعها رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. واشار ميليباند الى انه مهما بلغت قوة الجهود الأوروبية فإن عملية السلام فى الشرق الأوسط بحاجة لجهود الولاياتالمتحدة لتحقيق السلام الواسع فى المنطقة 0 وقال / ما نشهده الآن بعد مرور عام على مؤتمر انابوليس ليس فقط مجرد مباحثات وثيقة بين إسرائيل والفلسطينيين بل ايضا تم إحياء المسار السوري ولدى لبنان الآن حكومة وافقت سوريا على إقامة علاقات دبلوماسية معها وتوسطت مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأستنتج من ذلك أن السبيل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية هو من خلال تحرك أكثر اتساعا لتسوية جديدة في الشرق الأوسط بشكل اوسع نطاقا والذي أطلقت عليه اسم التسوية الشاملة في كلمتي أمام مجلس الأمن الدولي في شهر سبتمبر الماضى. واكد وزير الخارجية البريطانى أن مبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 – والتي تعرض تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة – كانت واحدة من أهم التطورات الواعدة منذ اندلاع الصراع. وتحدث عن ايران قائلا ان/ برنامج إيران النووي يشكل تهديدا لاستقرار الشرق الأوسط وهذا يوضح دواعي الحاجة لتسوية شاملة أكثر إلحاحا 0 وقال / اذا لم تتوقف ايران عن تخصيب اليورانيوم / فإننا سوف نستمر بزيادة الضغوط عليها / . // انتهى // 1845 ت م