وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اليوم مباحثاته مع كبار المسؤولين فى عواصم الشرق الاوسط خلال زيارته الاخيرة للمنطقة بانها ايجابية وبناءة واستهدفت تحريك عملية السلام الرامية الى اقامة دولتين الى جانب بعضهما البعض فلسطين واسرائيل. واوضح ميليباند فى بيان مكتوب وزعته الخارجية البريطانية اليوم انه اجرى خلال زيارته للشرق الاوسط فى الفترة من 17 الى 20 نوفمبر الجارى سلسلة من الاجتماعات تناولت الاجتماع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض والرئيس الاسرائيلى شمعون بيريز ورئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت. واضاف ميليباند انه اجتمع ايضا مع وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفنى ووزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ووزير الخارجية الفرنسي كونشينر الذي يقوم بجولة فى الشرق الاوسط علاوة على الاجتماع مع عدد من الوزراء فى كل من مصر واسرائيل والاراضى الفلسطينيةالمحتلة وكبار المسؤولين والصحافيين ونشطاء المجتمع المدنى فى المنطقة. وقال ان المحادثات تناولت الحالة السياسية الراهنة فى المنطقة والفرص المتاحة لتسوية عادلة فى الشرق الاوسط والتحضيرات الجارية لاجتماع انابوليس فى ولاية ميريلاند الامريكية فى وقت لاحق من شهر نوفمبر الجارى والدور الذي يمكن للمملكة المتحدة ان تلعبه فى دفع عملية السلام فى الشرق الاوسط. واعرب عن الاعتقاد ان حجر الاساس فى توجهات السياسة البريطانية حيال عملية السلام فى الشرق الاوسط تتلخص فى ثلاثة ارتكازات هى تقديم كل الدعم لمبدأ اقامة دولتين وكذلك دعم الاطراف الملتزمة بعملية السلام وتقديم مساعدات اقتصادية واجتماعية وتنموية للمناطق الفلسطينيةالمحتلة. واعرب عن الامل فى تؤدى اجتماعات لقاء انابوليس نتائج ايجابية وقال ان ذلك سوف يطلق مفاوضات بناءة تفضى الى احراز تقدم بين الاطراف المعنية فى المنطقة خلال العام المقبل لتحقيق الهدف المشترك فى اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة الى جانب اسرائيل. وأشار مليباند الى أن هناك الان فرصة مواتية لتحقيق تقدم فى المنطقة من خلال التزام قيادة اسرائيل والسلطة الفلسطينية والارتباط الكامل للولايات المتحدة ومبادرة السلام العربية والدعم الذي يوفره الاتحاد الاوروبى لعملية السلام فى الشرق الاوسط. واعرب وزير الخارجية البريطانية عن اعجابه بمستوى جدية الاطراف المعنية بعملية السلام وقال اننى طلبت من كل الاطراف التى التقيت بها اغتنام الفرصة التى يوفرها لقاء انابوليس لكسر الجمود فى عملية السلام. // انتهى // 2013 ت م