عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى جلسة مباحثات اليوم مع وزير الخارجية السوداني دينج ألور تناولت آخر تطورات الأوضاع على الساحة السودانية سواء ما يتعلق بمتابعة إستكمال اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب أو مايتعلق بقضية دارفور والمحكمة الجنائية الدولية وتهيئة الأرضية المناسبة لإنطلاق المحادثات في الدوحة بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع وزير الخارجية السوداني دينج ألو أن المباحثات تناولت نتائج مبادرة أهل السودان لحل مشكلة دارفور والتعرض للجوانب المتعلقة بمتابعة تنفيذ إتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب ومتابعة تنفيذ حزمة الحل العربية بشأن الأزمة بين السودان والمحكمة الجنائية الدولية. وحول تقييمه لجهود حكومة السودان لتنفيذ حزمة الحل قال موسى أن هناك خطوات اتخذتها حكومة السودان لتنفيذ حزمة الحل منها تعديل القانون السوداني فيما يخص التعامل مع الجرائم المنصوص عليها في اتفاقية روما وحزمة الحل العربية .. معتبرا أن تنفيذ حكومة السودان لحزمة الحل هى خطوة أساسية على طريق حل الأزمة. وفيما يتعلق بوجود مخاوف من انفصال الجنوب عند اجراء التصويت بعد عامين قال الأمين العام للجامعة العربية نحن نركز على تنفيذ نصوص اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب ونعمل على أن تكون الوحدة عنصرا جاذبا لكل أبناء السودان ويكون التصويت لصالح الوحدة .. مؤكدا أن جامعة الدول العربية وعدد من الدول العربية تقدم تنفيذ مشاريع في منطقة الجنوب لتنميتها بهدف خلق الجو المناسب لتكون الوحدة هى الخيار الجاذب لأبناء الجنوب. وبخصوص جهود وترتيبات الحكومة السودانية للتمهيد لمؤتمر الدوحة لمعالجة أزمة دارفور قال وزير الخارجية السوداني إن الحكومة بدأت خطوات في هذا الإتجاه مثل مبادرة أهل السودان في محاولة للتوصل إلى أرضية مشتركة للسودانيين نتقدم بها للجامعة العربية والإتحاد الإفريقي لمساعدتهم في المؤتمر القادم حول دارفور المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة. //انتهى// 1958 ت م