أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه سيقوم قريباً بزيارة للسودان لمتابعة تنفيذ حزمة المقترحات التي وافق عليها وزراء الخارجية العرب والخاصة بالتعامل مع الأزمة بين الحكومة السودانية والمحكمة الجنائية الدولية. وقال موسى في تصريح له اليوم أن هناك حركة سياسية في السودان نحو حل الأزمة في دارفور في ظل وجود تعاون مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وقواتها وإتجاه إيجابي في مسار الأزمة بعد زيارة عدد من ممثلي الدول الكبرى للسودان بما فيهم ممثل الولاياتالمتحدةالأمريكية لإغلاق أبواب الفتن وإقامة جسور التواصل بين السودان ودول الجوار. واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أن قرار مجلس الأمن الأخير كان به شيىء إيجابي في إمكانية العودة مرة أخرى إلى النظر في تقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو مشيراً إلى أن كل هذه الأمور تتوقف على تنفيذ حزمة الحل وتذليل العقبات التي تواجه التوصل إلى تسوية سياسية لأزمة دارفور التي تحتاج إلى التهدئة. ورأى موسى أن الاتفاق بين شريكي الحكم في السودان حول أزمة منطقة أبيي خطوة جيدة على طريق إستكمال اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب تنفيذاً لاتفاق نيفاشا. ونفى الأمين العام للجامعة العربية ما يتردد حول الجامعة العربية بأنها لم تتحرك إلا لمناصرة ومساندة الرئيس السوداني عمر البشير ولم تتحرك لدعم المتضررين من أبناء دارفور مؤكداً أن الجامعة العربية تفتح أبوابها لجميع أبناء دارفور وأن حل أزمة دارفور تقع بالدرجة الأولى على أبناء السودان من الحكومة والحركات المسلحة أما باقي الأدوار الإقليمية والدولية الخارجية فهي أدوار مساعدة. // انتهى // 1554 ت م