أعربت الحكومة الاسبانية عن أملها في ان تتوصل شركة النفط الإسبانية ريبسول وحكومة الإكوادور إلى اتفاق بعدما قررت الأخيرة سحب وتجميد عمل الشركة في هذا البلد المنتمي إلى أمريكا اللاتينية. وكانت حكومة الإكوادرو قد اتخذت أمس قرارا بتجميد جميع رخص شركة ريبسول الإسبانية واحتمال طردها من البلاد بعدما رفضت مقترح الحكومة القاضي بتحويل ريبسول من شركة لديها أسهم وشريك في الاستغلال إلى مجرد مسير للاستغلال. وتعيد الإكوادور النظر في الاتفاقيات السابقة مع عدد من شركات النفط المحلية والأجنبية في خطوة يعتبرها المراقبون بمثابة تأميم غير معلن عنه. وصرح رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو من السلفادور حيث يتواجد ضمن مشاركته في القمة الايبيروأمريكية أن وزارة الخارجية ووزارة الصناعة الإسبانيتين سيفتحان حوار مع حكومة الإكوادور للبحث عن اتفاق يرضي الطرفين. وتعد شركة ريبسول النفطية من ضمن كبريات الشركات العالمية المتواجدة في أمريكا اللاتينية لكن وصول اليسار إلى عدد من الدول مثل فنزويلا والاكوادور وبوليفيا جعل حكومات هذه الدول تعيد النظر في رخص الاستغلال الأمر الذي ينعكس سلبا على الشركة وأرباحها. //انتهى// 1957 ت م