عقد مجلس السلم والأمن العربي إجتماعا ثانيا له اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان لمناقشة قضية القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية والتي تهدد الأمن والإستقرار والسلامة البحرية في منطقة حوض البحر الأحمر. وقال قطان في تصريح له اليوم أن الإجتماع ناقش قضية القرصنة البحرية أمام السواحل الصومالية بإعتباره موضوعا خطيرا يجب وضع حد له مشيرا إلى أن المجلس تدارس عددا من الأفكار والمقترحات للتعامل العربي مع هذه القرصنة سيتم رفعها لحكومات الدول العربية لأخذ التوجيهات السياسية المناسبة. وأوضح مندوب المملكة لدائم لدى الجامعة العربية أن توصيات مجلس السلم والأمن العربي سيتم رفعها لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في إجتماعه القادم لإتخاذ القرار المناسب مشددا على ضرورة أخذ قرار عربي قوي للتعامل مع قضية القرصنة البحرية خاصة في ظل وجود قرار الأمن الدولي 1838. من جانبه أكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية بالجامعة العربية أحمد بن حلي أن مجلس السلم والأمن تدارس عددا من الأفكار للتعامل العربي لمواجهة مسألة القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية وسيتم إعداد توصيات في الإجتماع المقبل للمجلس في الرابع من نوفبمر المقبل لرفعها لوزراء الخارجية العرب. وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيقا بين الدول العربية ذات السواحل على البحر الأحمر مع الحكومة الإنتقالية الصومالية للتعامل مع القرصنة لافتا إلى أن هذه الظاهرة هي إحدى النتائج السلبية لإنهيار الدولة الصومالية التي تسعى الدول العربية لمساعدة شعبها لإيجاد تسوية للأوضاع في الصومال وأن الدول العربية خاصة التي تمتلك سواحل على البحر الأحمر معنية في المقام الأول بمواجهة هذه المشكلة وحماية أمن البحر الأحمر. // انتهى // 1857 ت م