أكد وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي مساء اليوم متانة وقوة المركز المالي لبنك الخليج الذي أوقف تداول أسهمه في سوق الأوراق المالية في الكويت اليوم وقال // إن إيقاف تداول أسهم البنك جاء لدراسة تقرير حول احد التعاملات التي تمت الخميس الماضي ولعدم السماح بأي شائعات قد تؤدي تؤثر سلبا على تداولي أسهم البنك //. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم لوزير الإعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد ووزير المالية مصطفى الشمالي والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد وممثل البنك المركزي الدكتور محمد الهاشل حول الوضع الذي تمر به سوق الأوراق المالية في الكويت. وقال بدوره ممثل البنك المركزي محمد الهاشل إن موضوع بنك الخليج يتلخص في إتمام تعاملات غير مغطاة ورد في شأنها تقرير الخميس الماضي ما دعى البنك المركزي أن يطلب من إدارة سوق المال وقف التداول على أسهم البنك لحين الانتهاء من تسوية الأمر. وبين الهاشل أن التعامل محل الإشكال تمثل في عدم التزام احد العملاء في دفع الملتزمات المالية عليه دراء ذلك التعامل المالي رافضا الهاشل الإفصاح عن المبلغ الذي تحمله بنك الخليج كونه الوسيط في تلك المعاملة. وأضاف أن فريقا تم تشكيله من قبل البنك المركزي لدراسة الموضوع مشيرا إلى أن العميل هو من يتحمل المبلغ المطلوب في حين أن البنك ملزم به قانونا لموقعه من التعامل. ورغم ذلك أكد الهاشل انه وحتى في حال عدم سداد العميل فان بنك الخليج سوف لن يهتز موقفه في السوق المصرفي الكويتي منوها إلى قوة مكانة البنك المالية وضخامة رأس ماله وتمتعه بأرباح مرحلة. هذا وقد اجمع كلا من وزير الإعلام ووزير المالية على تقديم الحكومة الكويتية كل ما يلزم من إجراءات لدعم السوق الكويتي المالي فيما أكدوا أن ما يشهده السوق من هبوط متواصل هو بسبب حالة من الهلع لدى المتداولين تسببت بها أخبار عن الأزمة المالية العالمة. ومن جانبه أعلن العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد أن استثمارات الهيئة في الخارج تأثرت بالأزمة المالية العالمية إلا انه قلل من أثارها منوها إلى أن تلك الاستثمارات طويلة الأمد وخسائرها دفترية. // انتهى // 0101 ت م