يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يوم الثلاثاء القادم ندوة الشباب التي تنظمها كلية دار الحكمة للبنات بجدة بعنوان // ويبقى التاريخ شاهدا لحكمة الفيصل // وذلك بمركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات . وتهدف الندوة التي تقام على هامش معرض الملك فيصل شاهد وشهيدا الذي تنظمه مؤسسة الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية في محطته الثالثة إلى الحديث عن شخصية الملك فيصل يرحمه الله ومواقفه الإنسانية وحياته التي تحمل الكثير من الانجازات والمواقف على المستوى المحلي والإقليمي والدولي . وأوضحت عميدة كلية دار الحكمة للبنات الدكتورة سهير حسن القرشي أن الندوة التي حظيت برعاية من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة تستهدف الشباب واطلاعه على شخصية الملك فيصل التي كانت مثار إعجاب وتقدير العالم . ولفتت إلى أن الندوة ستطرح محورين مهمين من حياة الفيصل الأول الفيصل مواقف وحكم حيث يدير المحور الأول من الندوة وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري ويتحدث في فيه عبدالرحمن ابا الخيل وصالح كامل وبدر احمد كريم وحمد القاضي عن قصص من مواقف جلالة الملك فيصل وكيف كان جلالته صاحب حكمة في اتخاذ القرارات الصائبة التي شكلت نقطة تحول في تاريخ المملكة العربية السعودية ودورها على جميع الصعد العربية والدولية كما يحمل المحور الثاني من الندوة عنوان // قراءة الشباب في الفيصل // ويديره الدكتور محمد الصبيحي وتجربته الإعلامية في التعامل مع جلالته ويشارك فيه كل من لينا خشيم وسارة بغدادي ونورة المنصوري ودارين عبدالمحسن ويتطرق هذا المحور حول ثقافة الشباب ومدى اطلاعهم على تاريخ قادة هذه البلاد وانجازاتها بعد ذلك يتم فتح حوار مفتوح بين الشباب والمتحدثين عن سيرة هذا الملك القائد . وشددت على أن إقامة هذه الندوة على هامش معرض الفيصل شاهد وشهيد تأتي إيمانا من كلية دار الحكمة للبنات في المساهمة في تعريف الأجيال الحاضرة التي لم تعايش الملك فيصل يرحمه الله بتاريخه وسيرته العطرة وإلقاء المزيد من الضوء على شخصيته العظيمة التي خدمت القضايا العادلة وحقق مبدأ التضامن الإسلامي ونذر نفسه وحياته لذلك ونجح بإخلاصه وإيمانه في إعادة الأمة العربية إلى عزتها وكرامتها وامن بالقضية الفلسطينية إيمانا مطلقا وكانت مواقفه مضرب المثل في التمسك بالحق والدفاع عن المقدسات الإسلامية. ونوهت الدكتورة سهير القرشي بمواقف الملك فيصل على الصعيد الداخلي وانجازاته في النهوض بهذه البلاد إلى مصاف الدول الأكثر تقدما واهتم بالتعليم باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية وشهد تعليم الفتاة السعودية في عهده مراحل متقدمة وخصص الدعم والتوجيه من اجل الارتقاء بالجامعات والكليات وحقق التعليم العالي الكثير من الانجازات . // انتهى // 1103 ت م