جاء في تقرير رسمي فلسطيني أن مستوطنين يهود ادخلوا قاذفات صواريخ الى البلدة القديمة في مدينة القدسالمحتلة حيث يقطن هؤلاء في البيوت التي تم سرقتها من المقدسيين حول المسجد الاقصى وسط مؤشرات على احتمال قصف المسجد الاقصى بالصواريخ من اجل هدمه وخاصة ان جدرانه تعاني من تداعيات الزمن. وجاء في التقرير الذي جرى نقله الى مكتب الاممالمتحدة في عمان ونشرته صحيفة السبيل الصادرة اليوم نقلا عن مصادر في القدس ان جهات يهودية متطرفة قامت بحقن اساسات المسجد الاقصى بمواد كيماوية وذلك عبر الانفاق من اجل ان تتسرب الى حجارة المسجد لتسهيل هدمه عند أي محاولة لقصفه او عند حدوث تفجير من داخل الانفاق تحت المسجد الاقصى الذي هو بحاجة الى مؤازرة عربية واسلامية لوقف الحفريات المستمرة تحت المسجد الاقصى والتي يسمعها المقدسيون ليلا والمستمرة منذ سنوات حيث تسعى اسرائيل لبناء جسر جديد عند باب المغاربة بهدف تسهيل دخول الدبابات الى ساحات المسجد الاقصى . وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت تلة المغاربة بحثا عن أي اثار يهودية فلم تجد سوى اثار اسلامية 0 // انتهى // 1755 ت م