أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن مصر قدمت إلى جميع الحركات والفصائل الفلسطينية مشروع اتفاق يمهد للحوار الوطني الفلسطيني الشامل المتوقع اجراؤه في القاهرة 7 نوفمبر القادم بعد سلسلة من اللقاءات أجراها الوزير عمر سليمان مع ممثلي هذه الحركات والفصائل على مدى شهر كامل. وقالت // إن مشروع المصالحة يعكس مدى الحرص على إعادة توحيد الفلسطينيين جغرافيا وسياسيا وإنهاء الصراع القائم بين فتح وحماس وتشكيل حكومة وفاق وطني تفتح الطريق إلى إنهاء حصار قطاع غزة ودفع مفاوضات السلام إلي الأمام مشيرة الى أن القاهرة لا تدخر جهدا من أجل رأب الصدع بين الفلسطينيين وتستثمر علاقاتها مع الوان الطيف الفلسطيني من أجل إذابة الخلافات واستعادة السلاح الرئيسي في النضال الفلسطيني وهو الوحدة الوطنية//. ورأت الصحف أن الحوار الوطني الفلسطيني سيدخل مرحلته الأخيرة بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية في جلسات الحوار الشامل بهدف إنهاء الخلافات بين حركتي حماس وفتح والتي تسببت في انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة منذ الرابع عشر من يونيو عام 2007 مشيرة الى أن جميع الفصائل الفلسطينية تسلمت مسودة مشروع إنهاء الانقسام ودعوة للمشاركة في الحوار وتوضيح المخاطر التي يتعرض لها المشروع الفلسطيني وضرورة التمسك بالديمقراطية ونبذ العنف والحرص على حرمة الدم الفلسطيني وتوحيد الوطن جغرافيا وسياسيا. وفي الشأن المحلي قالت الصحف المصرية اليوم // إنه يمكن القول ان آثار الأزمة المالية العالمية علي مصر مازالت محدودة للغاية نظرا لقوة الجهاز المصرفي والاجراءات الصارمة التي يتخذها البنك المركزي من أجل سلامة الاجراءات المصرفية بين البنوك فضلا عن تأكيد الحكومة علي ضمان الدولة لجميع الودائع سواء للأفراد أو الشركات وهو ما لا يوجد في الكثير من الدول الرأسمالية الكبري في العالم// . واضافت قائلة // إنه إذا كانت بعض القطاعات ستتأثر بشكل محدود مثل السياحة أو قطاع التصدير فإن الأزمة يمكن أن يكون لها آثار إيجابية يمكن الاستفادة منها// . فعلى سبيل المثال أدت هذه الأزمة الي تراجع أسعار الكثير من السلع الرئيسية وهو ما يمكن أن يكون فرصة لتقليل فاتورة الواردات لافتة الى أن مؤتمر اليوروموني الذي عقد بالقاهرة كان فرصة مواتية للبحث عن أفضل السبل لزيادة الآثار الايجابية للأزمة والحد من الآثار السلبية لها. //انتهى// 1041 ت م