أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال المؤتمر العربي الثاني لرؤساء هيئات التحقيق والادعاء العام ورؤساء النيابات العامة والوكلاء العامين بالدول العربية يجسد عناية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز / حفظه الله / بتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية وتفعيل جهودها في المجالات، وبخاصة ما يتعلق بهيئات التحقيق والادعاء العام والنيابات العامة، وتطوير قدراتها على مواجهة تحديات العصر. وقال سموه بمناسبة انعقاد أعمال المؤتمر الذي تنظمه هيئة التحقيق والادعاء العام بالمملكة // إن متغيرات العصر الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وما ينتج عنها من آثار سلبية ومشكلات أمنية، تحتم البحث عن أفضل السبل للتنسيق والتعاون بين هيئات التحقيق والادعاء العام والنيابات العامة وإيجاد ودعم الآليات المتطورة للتعامل مع هذه المتغيرات. وأشار سمو وزير الداخلية إلى أهمية التعاون العربي في مجالات مكافحة الجرائم المنظمة والجرائم العابرة للحدود وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بتسليم المجرمين والخارجين عن الشرع الحنيف وعن القانون والنظام لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من تقنيات العصر في تحقيق التواصل والتنسيق المنشود بين جميع الهيئات والأجهزة العربية المعنية بهذا الشأن. وعبر سمو الأمير نايف عن ثقته في قدرة رؤساء هيئات التحقيق والادعاء العام ورؤساء النيابات العامة والوكلاء العامين المشاركين في أعمال المؤتمر على التوصل إلى توصيات فاعلة تخدم المصالح العربية، وعلى وضع الآليات المناسبة لتنفيذ هذه التوصيات، مؤكدا سموه دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله، للجهود العربية المشتركة ومساندتها للقرارات والتوصيات التي تحقق تطلعات قادة وشعوب الدول العربية. // انتهى // 1635 ت م