حذرت باكستان من عواقب سياسة التمييز بين دول منطقة جنوبي آسيا في منح تسهيلات التكنولوجيا النووية على ميزان القوى بين دول المنطقة. وفي إشارة للاتفاق الذي تسعى الولاياتالمتحدة إلى إبرامه مع الهند لدعمها بالتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية أوضح السفير ضمير أكرم المندوب الباكستاني الدائم لدى المقر الأوروبي لمنظمة الأممالمتحدة في جنيف أن سياسية التمييز في منح التسهيلات النووية وتجاهل باكستان في هذا المجال يمكنه أن يثير عدم استقرار استراتيجي في المنطقة والعالم. وأكد في كلمته التي ألقاها أمام اللجنة الدولية لقضايا نزع الأسلحة أن باكستان ستتصرف بمسئولية وستحافظ على قدرتها على الردع الموثوق في وقت تتجنب فيه الدخول في سباق للتسلح في المنطقة، مشيراً إلى أن باكستان ستظل واعية أيضا بمتطلبات أمنها الوطني على كافة الأصعدة، إلى جانب متطلباتها الاقتصادية. ولفت السفير الباكستاني إلى أن التعاون الأمريكي / الهندي في مجال الطاقة النووية لا يخدم قضايا مكافحة الانتشار النووي بل يشجع على زيادة رقعة التسلح النووي في العالم . وطالب الدول المعنية بضرورة وضع لائحة للاستخدام السلمي للطاقة النووية تحت الرقابة الصارمة على أسس متساوية دون تمييز بين الدول. // انتهى // 0825 ت م