اقيمت في ناشغيل بولاية تينيسي الامريكية فجر اليوم المناظره المتلفزه الثانية بين المرشح الجمهوري جون ماكين والمرشح الديمقراطي باراك اوباما مع اقتراب موعد اجراء انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر القادم . وتركز النقاش خلال المناظرة على قضايا الاقتصاد والسياسه الخارجية حيث تبادل المرشحان الانتقادات لسجل كل منهما ومواقفه من هذه القضايا. وأكد باراك اوباما ان الازمة الاقتصادية الراهنة هي المحصله النهائية للسياسات الاقتصادية الفاشلة التي اتبعها الرئيس بوش وأيدها المرشح الجمهوري جون ماكين خلال الثمان سنوات الماضية . ودعا جون ماكين من جانبه الى اصلاح السياسات الاقتصادية ومكافحة الفساد في واشنطن وفي السوق المالية ومساعدة المواطنين الذين تأثروا بأزمة الديون العقارية . وابدى المرشحان اهتمامها بتحقيق استقلال الطاقة والاستفادة من مختلف بدائل الطاقة البترولية وتعهد اوباما في هذا المجال بانفاق خمسة عشر بليون دولار على مدى عشر سنوات لتحقيق استقلال الطاقة بينما اكد ماكين اهمية زيادة الاعتماد على الطاقة النووية . ودعا باراك اوباما الى تشديد الضوابط والاشراف على نشاط المؤسسات المالية واتهم ماكين بأنه كان من المؤيدين لرفع الرقابة الحكومية على نشاط هذه المؤسسات وتخفيض الضرائب على الشركات الكبيرة . ودافع اوباما عن مقترحاته لتخفيض الضرائب على الطبقه الوسى من المواطنين الامريكيين بينما اشار ماكين الى ان اصحاب المؤسسات التجارية الصغيرة سيتضررون من مقترحات اوباما بِشأن الضرائب. وفي مجال العلاقات الخارجية انتقد المرشحان التدخل الروسي في جورجيا وأكدا اهمية الدفاع عن اسرائيل وعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي. وجدد باراك اوباما انتقاده لغزو العراق ودعوته الى سحب القوات الامريكية تدريجيا من العراق وزيادة عدد القوات الامريكية في افغانستان بينما نوه جون ماكين بالنجاح الذي حققه الجنرال بترايوس في العراق وقال ان الجنرال بترايوس سيطبق في افغانستان الاستراتيجية التي قال انها نجحت في العراق . // انتهى // 0913 ت م