أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم الثلاثاء أنباء الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس منزل نائب برلماني في مدينة بهكر بإقليم البنجاب الأوسط والذي أسقط ما لا يقل عن عشرين قتيلاً ونحو ستين مصاب. وأوردت الصحف تصريحات الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الذي أدان الهجوم وأعرب عن أسفه إزاء سقوط الضحايا، بينما أمر رئيس الوزراء يوسف جيلاني وكالات الأمن بملاحقة العناصر التي تقف وراء وتنفيذ هذا العمل الإجرامي. ومتابعة للوضع الأمني في البلاد تطرقت الصحف إلى أنباء مصرع ستة مسلحين كانوا يرتدون زياً عسكرياً على يد قوات الأمن التي عثرت عليهم خلال مداهمتها لأحد المنازل المشبوهة في مقاطعة باجور القبائلية المحاذية للحدود الأفغانية. كما لقي أربعة أطفال مصرعهم وأصيب عدد آخر من المدنيين بجراح بعد أن سقطت قذيفة على منزل بمنطقة خوزاخيل بوادي سوات أثناء عملية تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين. ونشرت الصحف أنباء تبني حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الخميس الماضي على منزل الزعيم السياسي الباكستاني اسفنديار ولي خان في منطقة تشار سدة بإقليم الحدود الشمالي/الغربي. كما أبرزت الصحف تصريحات وزيرة الإعلام الباكستانية التي نفت صحة ما نقلته وسائل إعلام غربية عن الرئيس الباكستاني بأنه قد سمح بشن هجمات داخل باكستان انطلاقا من الأراضي الأفغانية.. مؤكدة أن باكستان لم تسمح للقوات الأجنبية بشن أي عمليات عسكرية على أراضيها انطلاقاً من الأراضي الأفغانية ، إلا أنها اعترفت أن الرئيس زرداري أعرب عن موافقته لتنظيم دوريات مشتركة على الحدود المشتركة بين باكستان وأفغانستان للحد من عملية تسلل المسلحين عبرها. ونشرت الصحف تحذير مفوض لجنة مياه الأنهار الباكستانية الهند من عواقب الاستمرار في خرق معاهدة تقسيم مياه الأنهار.. موضحاً أن باكستان تحتفظ بحقها في رفع القضية أمام التحكيم الدولي. // انتهى // 0833 ت م