خيمت أنباء التوتر الأمني الذي تعيشه باكستان على عناوين صحفها الصادرة صباح اليوم حيث أبرزت حدث اختطاف السفير الأفغاني المعين لدى باكستان من مدينة بيشاور على يد مسلحين مجهولين بعد أن أطلقوا النار على سيارته وقتلوا سائقه وإدانة الحكومة الباكستانية بشدة عملية الاختطاف وإرسالها تطمينات إلى الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني وأسرة الدبلوماسي الأفغاني بأنها سوف تتخذ كافة الخطوات الضرورية من أجل تأمين سلامته والإفراج عنه في أسرع وقت ممكن . وفي منطقة وادي سوات شمال غربي البلاد قالت الصحف // إن تسعة من رجال قوات الأمن لقوا مصرعهم في هجوم انتحاري استهدف نقطة أمنية، كما لقي خمسة أشخاص مصرعهم نتيجة سقوط قذيفة على منزل خلال تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين بينما لقي عشرة مسلحين وثلاثة جنود مصرعهم في اشتباكات اندلعت بين الطرفين في منطقة تشارسده بإقليم الحدود الشمالي الغربي//. كما أبرزت استئناف قوات الأمن عملية واسعة ضد معاقل المسلحين في منطقة دره آدم خيل المجاورة لمنطقة القبائل حيث لقي ما لا يقل عن 12 مسلحاً مصرعهم خلال عمليات القصف الجوي بالمروحيات العسكرية التي شنتها قوات الأمن..ومقتل ما لا يقل عن أربعة من رجال الشرطة وإصابة خمسة آخرين في هجوم صاورخي شنه مسلحون قبليون على نقطة أمنية لقوات الشرطة بمدينة جاكوب آباد في إقليم السند الجنوبي. وحول متابعات الهجوم الانتحاري الذي استهدف فندق الماريوت مساء يوم السبت الماضي بوسط العاصمة إسلام وخلف وراءه ما لا يقل عن ثلاثمائة قتيل وجريح نقلت الصحف تصريح مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون وزارة الداخلية بأن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني وعدد من كبار المسئولين كانوا مدعوين لحفل إفطار كان من المقرر أن يُعقد في فندق الماريوت ليلة الانفجار إلا أنهما عدلا عن البرنامج وانتقلا إلى قصر رئيس الوزراء. إلا أن بعض الصحف أشارت إلى تضارب تصريحات المسئول الأمني مع تصريحات رئيس الوزراء الذي أوضح أن قصره كان هدف الانتحاريين ولكنهم فشلوا في استهداف قصره وتحولوا إلى فندق الماريوت..كما أبرزت الصحف أنباء إعلان حركة غير معروفة تطلق على نفسها اسم /انتحاريوا الإسلام/ مسئولية الوقوف وراء تنفيذ الهجوم الانتحاري على فندق الماريوت. وأشارت الصحف إلى أنباء ترحيل جثمان السفير التشيكي ايفو زداريك الذي لقي مصرعه في الهجوم الانتحاري على فندق الماريوت إلى بلاده .. كما تطرقت إلى الاشتباكات الحدودية التي اندلعت بين القوات الباكستانية والقوات الهندية المرابطة على جانب الخط الفاصل بين شطري كشمير حيث أسفرت عن تعرض سيدة باكستانية لإصابة بسبب النيران الهندية. ونشرت الصحف أنباء المقاومات الأرضية الباكستانية التي أطلقت نيرانها على مروحيتين عسكريتين تابعتين لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية في أفغانستان انتهكت الأجواء الباكستانية على الحدود المشتركة مع أفغانستان وإجبارها على العودة إلى الأراضي الأفغانية مرة أخرى. وألقت الصحف الضوء على الزيارة التي يقوم بها رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني إلى الصين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين قوات البلدين حيث يلتقي خلالها مع كبار القادة في جيش الشعب الصيني كما سيشاهد مناورات عسكرية تجري هناك خلال فترة الزيارة. //انتهى// 1332 ت م