قال حاج ماجد السوار أمين أمانة الشباب بالسودان وعضو المكتب القيادي لحزب الموتمر الوطني الذى يتزعمه الرئيس السوداني عمر البشير إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هي همزة وصل بين أمجاد الماضي ومكاسب الحاضر وطموحات المستقبل. وقال المسؤول السوداني في حديث لوكالة الأنباء السعودية ان // مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى خالدة عزيزة علينا جميعاً عرباً ومسلمين، مناسبة تثير في النفس كل مشاعر الفخر والاعتزاز فمن جانب، هي احتفال بذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود / رحمه الله / ومعانيها الوطنية المجيدة، ومن جانب آخر هي مناسبة لإستشراف آفاق جديدة ومشرقة في مسيرة المملكة نحو المستقبل // . واضاف إن القيادة الحكيمة في المملكة لا تمثل رمزاً قيادياً محلياً فحسب وإنما تجسد، من خلال جهدها وإخلاصها وعطائها الموصول، طموحات شعوب الأمة العربية والإسلامية قاطبة لما تسطره من نجاحات وإنجازات محليا ولما لها من مكرمات وأياد بيضاء تتمثل في تقديم الدعم المادي والمساعدات للبلدان والشعوب العربية والإسلامية إضافة لمواقفها المشهودة على الصعيد السياسي الإقليمي والدولي ودورها الفاعل والمؤثر في توثيق عرى الأخوة والتضامن وبناء وتعزيز الجهد العربي المشترك تحقيقاً لمصالح وطموحات وتطلعات شعوب الأمة العربية والإسلامية. وقال السوار ان مؤتمرين عالميين عقدتهما المملكة العربية السعودية الأول في مكةالمكرمة حيث التقى أكثر من خمسمائة عالم بدعوة من رابطة العالم الإسلامي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين والثاني في مدريد التي ترمز إلى تاريخ طويل جاوز قرونا ًثمانية وكان هناك حوار حضاري بين الإسلام والغرب على أرض الواقع / . وأضاف / كلا الرمزين مكةالمكرمةومدريد يوحيان بمعنى كبير يرتبط بالحوار الحضاري العالمي الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين تعبيراً عما جاء به الإسلام من دعوة ربانية وإنسانية وأخلاقية تضم بين جوانبها الإيمان برسالات السماء جميعاً وبالأنبياء والرسل منذ آدم إلى يومنا هذا / . وأشار إلى أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وهي منفتحة على العالم تستقبل الحجاج والمعتمرين والزوار من كل أنحاء العالم ومن مختلف الألوان والأجناس. وأردف / من هنا فإن دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار تأكيد للرسالة الإنسانية التي تحملها المملكة منذ تأسيسها إلى يومنا هذا // . وأضاف السوار أن وحدة هذا الكيان تحت راية التوحيد مشروع عظيم قاده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود / رحمه الله / تحت مسمى المملكة العربية السعودية، ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا والمملكة تعيش قفزات نوعية من التطور في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خطط لها وطبقها الملك عبدالعزيز، وأكمل المسيرة من بعده أبناءه حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر الذي تواصل فيه مشروع البناء والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حيث نشهد تسارعاً كبيراً في عجلة التنمية وإطلاقاً متنامياً لمشروعات الخير ومسابقة دائمة لتحسين ظروف الحياة لأبناء المملكة العربية السعودية في كل المجالات. // انتهى // 1851 ت م