قال رئيس وزراء الأردني الأسبق عبدالكريم الكباريتي إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هي همزة وصل بين أمجاد الماضي ومكاسب الحاضر وطموحات المستقبل. وقال في حديث لوكالة الأنباء السعودية ان // مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى خالدة عزيزة علينا جميعاً عرباً ومسلمين، مناسبة تثير في النفس كل مشاعر الفخر والاعتزاز فمن جانب، هي احتفال بذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود / رحمه الله / ومعانيها الوطنية المجيدة، ومن جانب آخر هي مناسبة لإستشراف آفاق جديدة ومشرقة في مسيرة المملكة نحو المستقبل // . واضاف إن القيادة الحكيمة في المملكة لا تمثل رمزاً قيادياً محلياً فحسب وإنما تجسد، من خلال جهدها وإخلاصها وعطائها الموصول، طموحات شعوب الأمة العربية والإسلامية قاطبة لما تسطره من نجاحات وإنجازات محليا ولما لها من مكرمات وأياد بيضاء تتمثل في تقديم الدعم المادي والمساعدات للبلدان والشعوب العربية والإسلامية إضافة لمواقفها المشهودة على الصعيد السياسي الإقليمي والدولي ودورها الفاعل والمؤثر في توثيق عرى الأخوة والتضامن وبناء وتعزيز الجهد العربي المشترك تحقيقاً لمصالح وطموحات وتطلعات شعوب الأمة العربية والإسلامية. واختتم الكباريتي حديثه سائلا الله عز وجل أن يحفظ المملكة من كل سوء ويديم على شعبها نعمة السلام والأمن والاستقرار في ظل رعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين / حفظهما الله / . // انتهى // 1718 ت م