استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، في مقر الرابطة بمكةالمكرمة يوم أمس رئيس جمعية الإسلام والغرب في فرنسا الدكتور فرانسيس لامان. وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المشتركة بين الجمعية ورابطة العالم الإسلامي ، وفي مقدمتها تطوير العلاقات بين المسلمين والشعوب الغربية من خلال ندوات الحوار المشتركة. وقدم الدكتور لامان شرحاً عن استعدادات جمعية الإسلام والغرب لعقد مؤتمر دولي عن الحوار في العاصمة البلجيكية بروكسل في شهر مايو القادم بعنوان ( الإسلام والغرب .. المشاركة في المستقبل ) مبرزاً أهمية الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية ورابطة العالم الإسلامي في مجال الحوار. وأعرب عن رغبة جمعية الإسلام والغرب باستمرار التعاون مع رابطة العالم الإسلامي في عقد المؤتمرات والندوات المشتركة التي تجعل الغربيين أكثر فهماً لمبادئ الإسلام وحاجة الإنسانية إليه. كما استقبل معاليه يوم أمس رئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان جمهورية كازاخستان السيناتور عادل أحمتوف ، يرافقه سفير كازاخستان لدى المملكة خيرات لاما شريف . وتسلم معالي الدكتور التركي من السيناتور أحمتوف دعوة من معالي رئيس برلمان كازاخستان المشرف على الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان السماوية والتقليدية المشاركة في المؤتمر الدكتور قاسم جومارت توقايف. وأوضح السيناتور أحمتوف أن كازاخستان تستعد لعقد الدورة الثالثة لمؤتمر زعماء الأديان في شهر يوليو القادم برعاية الرئيس نور سلطان نظر باييف رئيس جمهورية كازاخستان. وأكد أن رابطة العالم الإسلامي ستكون شريكاً رئيساً في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى الاستفادة من الحوار لتحقيق التعايش والتعاون بين شعوب العالم. وأشاد باهتمام المملكة العربية السعودية بالحوار مؤكداً أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار لفتت أنظار العالم ومؤسساته الدولية إلى أهمية هذه الوسيلة في حل المشكلات التي تواجه الإنسانية ، كما بين أهمية مؤتمري الحوار اللذين عقدتهما الرابطة في مكةالمكرمة ومدريد. من جانبه بين الدكتور التركي أن رابطة العالم الإسلامي عازمة على الاستمرار في تنفيذ مناشط ومؤتمرات متعددة للحوار الذي تعتبره الرابطة مجالاً من مجالات التعريف بالإسلام والدفاع عنه. // انتهى // 1347 ت م