أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن قضايا نزع السلاح ومنع الانتشار النووي من الموضوعات ذات الأولولية في سياسة بلاده الخارجية .. لافتا إلى أن بلاده تعتزم التقدم بمشروع قرار لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية. وأعرب وزير الخارجية المصري في حديث نشر بالقاهرة اليوم عن قلقه فيما يتعلق بمستقبل معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية التي تمثل حجر الزاوية لمنظومة نزع السلاح الراهنة. وفيما يتعلق بوجهة النظر المصرية في مكافحة الإرهاب أكد وزير الخارجية المصري أن بلاده تدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره مما يستدعي ضرورة دعم آليات التعاون الدولي ووضع اتفاقية دولية شاملة لمكافحته .. موضحا أن أفضل وسيلة لمكافحة الإرهاب هي القضاء على الأسباب الجذرية التي تقود إلى استخدام العنف والإرهاب. وطالب المجتمع الدولي بأن يعمل علي حل النزاعات الدولية والإقليمية العالقة أخذا في الاعتبار حق الشعوب في تقرير مصيرها وكذلك تعزيز التعاون والتسامح والتفاهم بين الحضارات والثقافات والشعوب والأديان والعمل على تجريم ازدراء الأديان والمس برموزها. وبخصوص القضية الفلسطينية قال أبوالغيط أن اجتماعات الجمعية العمومية تعد ساحة لمناقشة القضايا الدولية التي تأتي علي رأسها القضية الفلسطينية خاصة في مرحلة مفصلية مع اقتراب نهاية ولاية الإدارة الأمريكية الحالية .. لافتا إلى أنه من المقرر عقد اجتماع للرباعية وآخر للجنة الاتصال الدولية المؤقتة لتنسيق المساعدات للفلسطينيين. وأكد أبوالغيط أن أن الصراع العربي الإسرائيلي يمثل جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط وهو ما يتطلب تكاتف الجهود المشتركة لكل من دول المنطقة والمجتمع الدولي بهدف الوصول إلى حل نهائي شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وعن الأوضاع في السودان بشكل عام ومستقبل اتفاق السلام الشامل أعرب الوزير المصري عن أمله في أن يتمكن الطرفان حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية من تجاوز الخلافات والتغلب على التحديات بروح الشريكين المخلصين من أجل تنفيذ جميع بنود اتفاق السلام الشامل. // انتهى // 1703 ت م